سلسلة من العروض الفنية والثقافية والتاريخية احتضنتها المديرية العامة للآثار والمتاحف بمناسية يوم المتاحف العالمي، ضمت العديد من الفعاليات الأهلية والمجموعات السياحية التي رافقت الفعالية منذ يومها الأول. كل متاحف العالم وجميع متاحف سورية شاركت ضمن هذه الاحتفالية التي وصفتها أمين المتحف الوطني د. ريما الخوام بالمميزة لجهة فتح الباب أمام الزوار وبشكل مجاني، عدا عن كونها صلة الوصل بين المجتمع والسواح والجمهور السوري ومحبي ورواد المتاحف، وذلك عبر فتح كافة القاعات والمجموعات الأثرية للتعريف عن التراث السوري، الذي برز ضمن تصاميم وماكيتات منوعة وجهت للأطفال وفق تصريح الباحث التاريخي فاروق السايس، بهدف التعريف عن المواقع والآثار السورية وتقريبها لذهن الطفل الذي لم تسنح له الفرصة لزيارتها بسبب الحرب، ولتغدو اليوم ضمن قوالب أقرب للعبة لديه. "نحن سفراء لبلدنا التي شهدت مرور 33 حضارة عبرها، نرافق السياح ممن يمتلكون حس المغامرة وحب الاطلاع على الحضارات والمنتجات الحضارية"، هكذا عبر الدليل السياحي أحمد البزم عن مشاركته إلى جانب سياح، أمضوا قرابة الساعة يستمعون لشرح مفصل عن حضارة سورية، واصفي

في خطوة منها لحماية كنوز الأجداد والتعريف بأهمية الآثار السورية، وبمناسبة يوم المتاحف العالمي دعت وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار والمتاحف - الجمهور السوري ضمن أجواء ثقافية فنية وتعليمية للتعرف على مقتنيات المتحف الوطني، بمشاركة العديد من الجمعيات والفعاليات المتنوعة من المجتمع الأهلي. تعريف الأطفال على الآثار الموجودة بدمشق كان الهدف الأبرز لجمعية "دفى"، وذلك ضمن مشاركتها في الفعالية التي وصفتها رئيس مجلس الجمعية فداء دقوري بالمهمة لجهة تنمية حس الطفل بتاريخه من خلال المشاركة بفقرات وأعمال فنية خاصة بالأطفال أنفسهم، ممن اعتادوا العيش ضمن هذه الأجواء في المركز الذي يقدم الكثير من الخدمات التعليمية والفنية والمهنية، فيما كان لنشر الوعي وتهيئة المكان السمة الأبرز لمشاركة مؤسسة المحبة السورية على لسان المدير التنفيذي بها أمجد طرابلسي، الذي أكد دور الجمعية التنظيمي للتعريف بأهداف المؤسسة، ليبرز الدور الأكبر في التواصل مع الجمعيات ضمن حضور جمعية أصدقاء امتاحف والمواقع الأثرية ممثلة بأحد أعضائها مجد محمد الشمالي، عبر تخصيص دور ومكان لكل جمعية لتقديم برامجها المنوعة للأطفال، إلى ج