وحول مقدار الدعم الذي سيُقدم لكل تاجر أو عامل متضرر، أوضح خربوطلي أنه لم يُحدّد بعد والأمر قيد الدراسة، منوهاً برمزية "صندوق التراحم"، الذي أعلنت عنه الغرفة لمساعدة التجار المتضررين من إغلاق محالهم التجارية، وفقاً لموقع "الوطن أون لاين".

وتقوم مبادرة "للتراحم" على جمع التبرعات من الفعاليات التجارية، وتقديمها للتجار المنتسبين إلى الغرفة والمتضررة أعمالهم بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، بهدف تمكينهم من الاستمرار بدفع رواتب موظفيهم وعمالهم.

وتستهدف المبادرة صغار التجار الذين يحققون دخلاً يومياً ومحدوداً، إضافة للعتالة الذين يعملون في سوق الحريقة على سبيل المثال، بحسب كلام سابق لنائب رئيس "غرفة تجارة دمشق" عمار البردان، مؤكداً أنه لن يستفيد من المبادرة كبار التجار أبداً.

وبدأت الحكومة في آذار 2020 تطبيق إجراءات احترازية لمواجهة كورونا، وكان منها منع الأراكيل والطعام والشراب ضمن المطاعم والمقاهي، وإغلاق الأسواق التجارية، وإيقاف النقل الجماعي، وفرض حظر تجول جزئي، ما أثر سلباً على عمال بعض المهن، وخاصة الذين يتقاضون أجرهم بشكل يومي.

وقبل يومين، قررت الحكومة إعادة افتتاح كافة الأنشطة التجارية والخدمية ضمن أيام محددة توزع بين المهن، إضافة إلى تعديل أوقات حظر التجول اعتباراً من بداية شهر رمضان لتصبح من 7:30 مساءً حتى 6 صباحاً.

وظهر فيروس كورونا "كوفيد-19" في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، وسجّلت سورية 39 إصابة به حتى الآن، كان أولها بتاريخ 22 آذار 2020، وتوفيت منها 3 حالات، وشُفيت 5، أي بقيت 31 إصابة.