ولفت ياسين إلى أن الشركة تمكنت من إعادة تأهيل بعض الآلات المتوافرة لديها، وإنتاج رقائق نايلون بسماكات مرتفعة (400 ميكرون، وعرض 5 أمتار)، لتلبية حاجة الجهات العامة وخاصة العاملة في مجال النفط، وفقاً لصحيفة "تشرين".

وبلغت قيمة الكميات التي تم إنتاجها من الرقائق 80 مليون ليرة سورية، وستستمر الشركة في الإنتاج لتلبية حاجة السوق المحلية والاستغناء عن تأمينها من الأسواق الخارجية، حسبما أضافه مدير الشركة.

وتعد الأهلية إحدى 13 شركة تابعة لـ"المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية"، والتابعة بدورها إلى "وزارة الصناعة"، وتجاوز إنتاجها العام الماضي 675 مليون ليرة، ومبيعاتها 666 مليون ليرة، فيما ربحت نحو 70 مليون ليرة.

وتعرضت الشركة سابقاً لخسائر جراء خروج معملين تابعين لها عن الخدمة، هما المعمل رقم 2 في المليحة بريف دمشق، والمعمل رقم 3 ويقع في القابون بدمشق.

وكان المعمل 2 ينتج عبوات البريفورم وفرشات اسفنجية ورقائق العزل ورقائق مبطنة بالجورسيه وبعض القطع الفنية المطاطية، أما المعمل 3 كان فيه خطوط إنتاج حبال مطاطية ولف سلندرات وإنتاج جميع القطع الفنية.

وفي مطلع 2020، فعّلت الأهلية للمنتجات البلاستيكية خط إنتاج جديد، يعمل على إعادة تدوير المخلفات الصناعية والنفايات البلاستيكية ويحوّلها إلى حبيبات بلاستيكية تُستخدم في الإنتاج مجدداً، بما يغني عن استيرادها.

وتتراوح طاقة الخط الإنتاجية بين 50 – 60 كغ بالساعة، وقُدّرت كلفته بنحو 45 مليون ليرة سورية، والهدف منه الوصول إلى نقطة الصفر في الهدر ضمن الشركة، ليعد سابقة على مستوى القطاع العام، بحسب كلام سابق لمدير الشركة.

ويوجد مشروع تعمل عليه الحكومة حالياً وهو إحلال المستوردات، والذي يقوم على جرد المستوردات ذات الأرقام الكبيرة، وتحديد ما يمكن تصنيعه محلياً منها والاستغناء عن الاستيراد لتوفير القطع الأجنبي وتشجيع الصناعات المحلية.