وقال مدير "المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية" أنتوني فاوتشي في مقابلة مع "شبكة سي أن أن"، إن هناك فرصة أفضل لصالح العلاجات والدواء في الوقت الحالي، قبل أن توجد قدرة على توزيع اللقاح الآمن والفعال.

وأكد فاوتشي ثقته في دواء "ريمدسفير"، الذي تنتجه "شركة غلياد ساينسيز"، والذي أعلنت "وزارة الصحة الأميركية" السبت الماضي، أنها ستمنح السلطات الصحية صلاحية توزيعه، معبراً عن أمله في أن يثبت العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة نجاحاً.

وانتشر فيروس كورونا المستجد في أكثر من 190 دولة حول العالم، بعدما ظهر في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، ووصل عدد المصابين به حول العالم إلى أكثر من 7.7 مليون شخص، توفي مايزيد على 427 ألف شخص، فيما شفي نحو 3.91 مليون مصاب.

ووصلت "شركة موديرنا" الأميركية مؤخراً إلى المرحلة النهائية من التجارب على لقاح قد يؤدي إلى انتهاء فيروس "كورونا" قريباً واختفائه من العالم بشكل نهائي.

ومؤخراً أعلنت "جامعة أوكسفورد" البريطانية أيضاً أنها ثالث مراحل التجارب السريرية للقاح المرشح لمواجهة فيروس كورونا المستجد بمشاركة 42 ألف متطوع.

وكشف كبيرة العلماء في "منظمة الصحة العالمية" الدكتورة سمية سواميناثان، عن وجود نحو 200 لقاح مرشح لعلاج كورونا قيد التطوير في جميع أنحاء العالم، منها 10 في التجارب البشرية، 4 في أميركا، و5 في الصين، وواحد في بريطانيا، إضافة لـ126 لقاح في التجارب قبل السريرية على مستوى العالم.