وألقى الوزير عزام الذي مثل الرئيس بشار الأسد، كلمة خلال الاحتفال نقل في مستهلها تهنئة الرئيس الأسد للجميع بمناسبة الانتصار في الحرب العالمية الثانية على النازية والفاشية بفضل الإنجازات العظيمة والتضحيات الكبيرة التي تم تقديمها مؤكداً أن السوريين يقدرون عالياً المواقف الروسية المشرفة ودعمهم لنا في التصدي للإرهاب التكفيري ووقوفهم العلني والصريح مع الحق والقانون الدولي ومنع أخذ مجلس الأمن رهينة ومنصة متقدمة للتدخل الفاضح في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.
ونوّه الوزير عزام بأهمية المشاركة الروسية العسكرية المباشرة إلى جانب الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب التكفيري المسلح والدور الحاسم الذي اضطلع به الأصدقاء الروس في القضاء على “داعش” و”جبهة النصرة” وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة وتطهير مساحات واسعة من الجغرافيا السورية التي كان ينتشر فيها الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى العديد من المناطق في أكثر من محافظة.
وأكد الوزير عزام تصميم الجيش العربي السوري على الاستمرار بتنفيذ واجباته الوطنية والدستورية في الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين حتى تطهير آخر شبر من رجس الإرهاب وداعميه وأن يقيننا مطلق بالنصر الحتمي القادم والقريب.
وتضمن الاحتفال عرضاً عسكرياً شاركت فيه وحدات عسكرية سورية وروسية وتخلله عرض للعتاد والسلاح كما تم تكريم عدد من الضباط والجنود الروس والسوريين تقديراً لجهودهم الكبيرة المبذولة في التصدي للإرهاب والقضاء عليه.
وشارك عدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الاحتفال الذي حضره أيضاً إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية وصفوان أبو سعدى محافظ طرطوس وعدد من الشخصيات الرسمية.