وأضافت الوزارة عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن "الشيف نديم" سلّمت 50 طناً من مادتي السكر والأرز إلى فرعي "السورية للتجارة" في دمشق وريفها، بمعدل 25 طناً لكل فرع، ويتم بيع كل عائلة 5 كيلوغرامات فقط من المادتين (3 للرز و2 للسكر).

وتقرر بيع مادتي المبادرة في صالات السورية ضمن حي الورود ونهر عيشة والقاعة وبرزة النموذجية وعش الورور بدمشق، وفي مجمع قطنا ومجمع الكسوة وكفر بطنا ومجمع جرمانا بريف دمشق، وفق أيام محددة في كل صالة.

وبدأت أسعار المواد الغذائية ترتفع منذ تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في آذار الماضي، والأحداث الأخرى التي تبعتها مثل ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، وبدء تطبيق قانون العقوبات الأميركي "سيزر".

وشهدت الليرة السورية انخفاضاً حاداً أمام سعر صرف الدولار مطلع حزيران الجاري، ما أثّر بشكل كبير على تضخم أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية، ورغم تحسن سعر الصرف خلال الأيام الماضية لكن أسعار معظم المواد بقيت مرتفعة.

وطالب عدد من أعضاء "مجلس الشعب" قبل أيام، بضبط الأسعار وتشديد الرقابة التموينية على الأسواق، والحد من جشع التجار، مقترحين إنشاء مكتب خاص يشرف عليه وزير التموين لمراقبة الأسواق والأسعار.

واجتمع وزير التموين طلال البرازي مع تجار دمشق مؤخراً واستمع إلى مطالبهم والصعوبات التي يواجهونها، وتقرر إطلاق عروض لتخفيض الأسعار من قبل عدد من الشركات والمحلات، والتجهيز لإقامة مهرجانات للتسوق بدءاً من دمشق.