دعوات إلى دعم تصدير الدواء ليتوفر محلياً بأسعار بسيطة

الإثنين 6 يوليو 2020 - 15:08 بتوقيت غرينتش
دعوات إلى دعم تصدير الدواء ليتوفر محلياً بأسعار بسيطة

أكد رئيس "المجلس العلمي للصناعات الدوائية الوطنية" زهير فضلون، قدرة معامل الدواء في سورية على تصدير 60% كحدّ أدنى من إنتاجها، وتغطية حاجة السوق المحلية بالكامل عبر 40% أو أقل من طاقتها الإنتاجية.


وأضاف فضلون لموقع "الوطن"، أن دعم تصدير الدواء السوري يزيد من ربحية شركات الأدوية، وبالتالي يسهم في تأمين الدواء للمواطن السوري بأسعار بسيطة، مبيّناً أن التصدير يتم حالياً إلى 17 دولة، بعدما كان عددها 45 دولة قبل الحرب.

وأشار إلى أن تصدير الدواء يمكن أن يكون المصدر الأول أو الثاني للقطع الأجنبي في سورية، حيث إن دعم التصدير إلى العراق وبعض الدول الأخرى مثل اليمن والجزائر، يمكنه تأمين 200 مليون دولار، عدا روسيا وإيران وكوبا وفنزويلا وغيرها.

ونوّه بإمكانية استخدام عائدات صادرات الأدوية في تمويل عمليات الاستيراد في سورية عبر القنوات الرسمية، ما يخفف الضغط على الأقنية غير الرسمية التي تؤثر سلباً في سعر صرف الدولار.

وناقش "مجلس الوزراء" مؤخراً، مشروع قانون بإعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية وكل الرسوم المترتبة على استيرادها.

ومؤخراً، أكد رئيس "المجلس العلمي للصناعات الدوائية الوطنية" زهير فضلون، أنه يتم استيراد نحو 70% من المواد الأولية لإنتاج الأدوية بسعر الدولار في السوق الموازية، حيث لا يموّل "مصرف سورية المركزي" شراء أي مادة أولية مستوردة.

وقبل عيد الفطر، رفعت "وزارة الصحة" أسعار عدة أصناف من الأدوية بين 60% و500%، واستفاد منها 12 معملاً، واعتمدت في التسعير الجديد على دولار 435 ليرة، بينما سعّرت الأدوية التي استُوردت موادها الأولية بعد آذار 2020 على دولار 706 ليرات.

وأحدث التعديل بلبلة لبعض المستحضرات في السوق، حيث أصبح يوجد سعرين مختلفين لمستحضر واحد من نفس التركيب الدوائي، حسب كلام أحد أصحاب المعامل الدوائية، والذي طالب بتعديل الأسعار بشكل إسعافي وسريع.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019