وأثار التعميم الجديد حفيظة أصحاب محطات الوقود، مؤكدين أنه مخالف للمعايير العالمية، وقد يدفع العديد منهم إلى إغلاق محطاتهم، بسبب الخسارة التي سيتعرضون لها كون أرباحهم ستكون صفرية، وفق ما نقله عنهم موقع "الوطن".

وأوضح أصحاب المحطات أن البنزين أو المازوت يتمدد خلال الصيف فيما يتقلص خلال الشتاء، وبالتالي فإن المحاسبة على درجة الحرارة الظاهرية سينعكس سلباً على الجميع بما فيهم المواطن والمؤسسات الخاصة والحكومية.

وتابعوا أنه بحال تعبئة 1,000 ليتر مازوت لمنزل ما بدرجة حرارة 40 درجة مئوية، فإن المواطن سيلاحظ انخفاض الكمية عند انخفاض درجة الحرارة، معتبرين أن القرار الجديد جاء لتغطية نقص في الكميات لدى "محروقات".

وأكدوا أنّ أرباحهم عن كل تنكة بنزين 7 ليرات فقط، وعن كل تنكة مازوت 4 ليرات، بينما يقارب ربح التنكة في لبنان 2 دولار، ومنوهين أيضاً بالخسارات التي يتعرضون لها جراء عملية تنفيس الخزانات، حيث لا يمكن إغلاقها وإلا تنفجر.

وقررت "وزارة النفط" مؤخراً توقيف شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة المحرك من /2,000/ سي سي فما فوق، ولكل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة بما فيها الشركات، وبدأ تطبيق القرار 10 أيار 2020.

وبدأ تطبيق سياسة الشرائح السعرية على البنزين مطلع أيار 2019، وتم تحديد 100 ليتر شهرياً للآليات الخاصة بالسعر المدعوم، و350 ليتر لسيارات التاكسي العمومي، و25 ليتراً للدراجات النارية، وتباع أي كمية تفوق المخصص بسعر الكلفة (غير المدعوم).

ويصل سعر ليتر البنزين المدعوم حالياً إلى 250 ليرة، وليتر البنزين غير المدعوم (أوكتان 90) 450 ليرة، وليتر (الأوكتان 95) بـ575 ليرة، بعدما تم رفعها بمقدار 25 ليرة لمختلف الأنواع في آذار 2020، فيما يبلغ سعر ليتر المازوت 180 ليرة.