وأضاف جزماتي لموقع "الوطن"، أن الأونصات القديمة (السويسرية) صدر قرار منذ عدة سنوات بمنع تداولها، ويمكن للمواطن بيعها للمحال ولكن يُمنع بيعها للمواطنين مجدداً، وإنما تعاد صياغتها كأونصات ذهبية سورية.

وأكد نقيب صاغة دمشق أن الأونصة السورية المشهورة بصورة زنوبيا عليها، غير قابلة للتزوير والغش، لأن قوالب صكها خاصة بجمعية الصاغة حصراً، مع العلم أن وزنها 31.1 غراماً، وعيار 995.

من جهة أخرى، لفت إلى دمغ حوالي كيلو غرام من الذهب يومياً في الجمعية، وتحسن المبيعات بنسبة 20% مقارنة بحالة الركود سابقاً، ونوّه باستقرار أسعار الذهب لليوم الثاني، واختفاء الفارق بسعر الغرام بين الجمعية والأسواق.

ويعود تاريخ صك أول نسخة من الأونصة السورية إلى 2014، عندما طرحت جمعية صاغة دمشق كميات منها في السوق، بعد أيام من طرحها بحلب، وكُتب عليها صناعة سورية، وكان سعرها يقارب 240 ألف ليرة، فيما يقارب سعرها حالياً 4 ملايين ليرة.

ورأى نقيب صاغة دمشق مؤخراً أنه من غير الممكن توقع اتجاه سعر الذهب حالياً إن كان صعوداً أو هبوطاً، وذلك نتيجة المتغيرات الكثيرة الحاصلة على الساحة الدولية، وصعود سعر الأونصة الذهبية عالمياً لأعلى مستوى في 8 سنوات.