وانخفض سعر غرام الذهب مطلع الأسبوع الجاري إلى 95 ألف ليرة لعيار (21)، و81 ألف ليرة لعيار (18)، رغم ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، الأمر الذي برره نقيب صاغة دمشق غسان جزماتي بأنه تم نتيجة انخفاض سعر صرف الدولار وتحسن الليرة السورية.

وأكدت "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق" قبل أيام، أن الركود ضرب أسواق الذهب مجدداً رغم استقرار أسعاره، وبيّنت أن انخفاض الطلب طال ذهب الادخار من أونصات وليرات ذهبية، رغم ضخ كميات جديدة منها في الأسواق.

وأرجعت الجمعية سبب ركود أسواق الذهب إلى الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، حيث ارتفعت أسعار جميع السلع والمنتجات ما أثر على قدرتهم الشرائية.

ونوّهت بأنه تم التعويل مؤخراً على موسم حصاد القمح في المنطقة الشرقية، حيث يحوّل الفلاحون عادة ثمن محاصيلهم إلى ذهب، ولكن نتيجة الظروف المعيشية فإن السوق لم يشهد إقبالاً على الشراء من فلاحي المنطقة الشرقية.

ورأى نقيب صاغة دمشق مؤخراً أنه من غير الممكن توقع اتجاه سعر الذهب حالياً إن كان صعوداً أو هبوطاً، وذلك نتيجة المتغيرات الكثيرة الحاصلة على الساحة الدولية، وصعود سعر الأونصة الذهبية عالمياً لأعلى مستوى في 8 سنوات.