وأوضح الصناعي محمد السواح أنه تم البدء بتصنيع المليون كمامة، وطُلب من صانعي الألبسة والنسيج وورشات الخياطة في سورية تصنيع الكمامات وإرسالها إلى مقر الرابطة، لتوزيعها مجاناً على مختلف الجهات التي تحتاجها، وفقاً لصحيفة "الثورة".

وقبل أسابيع، كلّف "مجلس الوزراء" الوزارات المعنية بزيادة إنتاج الكمامات القماشية، لتوزيعها على العاملين في مؤسسات الدولة الذين يحتكون بشكل مباشر مع المراجعين، بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا محلياً وتسجيل 892 إصابة حتى تاريخه.

ودعا الصناعي عاطف طيفور الحكومة مؤخراً إلى دعم استيراد المواد الأولية اللازمة لتصنيع الكمامات، وخطوط إنتاجها وتمويلها لصناعتها محلياً، وتأمين حاجة سورية واحتياطي استراتيجي ثم التوجه للتصدير.

وتابع الصناعي أنه بحال طُلب من السوريين ارتداء كمامات فسيكون هناك حاجة لـ23 مليون كمامة يومياً، على اعتبار أن ارتداءها يكون ليوم واحد فقط، و"بالتالي يجب أن يكون لدينا إنتاج ضخم، وأن نكون متأهبين لهذه الكارثة".

وأقر الفريق الحكومي المعني بالتصدي لكورونا خلال اجتماعه بنهاية حزيران 2020، السماح بتصدير الكمامات وجل التعقيم لمدة شهر، وذلك بعد نحو 4 أشهر على وقف تصديرها.

وجاء القرار بناء على وجود كميات كبيرة من الكمامات وجل التعقيم في المستودعات، وكثرة الشركات المصنعة لها، بحسب كلام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي.

وفي 25 شباط 2020، أصدر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، قراراً منع بموجبه تصدير مادة كمامات الأنف والفم المعقمة وغير المعقمة ومن كافة البنود الجمركية، وذلك بناء على مقتضيات المصلحة العامة.

وأكد رئيس مجلس إدارة "غرفة صناعة دمشق وريفها" سامر الدبس مؤخراً، "وجود منشآت مهمة للقطاع الخاص مختصة بإنتاج المعقمات والكمامات والألبسة الوقائية وننافس فيها الأوروبية"، مبيّناً أن الإنتاج يكفي السوق المحلية وفائض للتصدير.