لفت نجم لصحيفة "الوطن" المحلية، إلى أن عقود الاستيراد قيد التنفيذ لكنها لم تسر على ما يرام، كما يوجود معوقات بالنسبة للشركات المنفذة للعقود.

وبين، أن الكميات المخصصة من الزيت لم تصل بعد، لكن يوجد كميات من الشاي، وتباع خارج البطاقة الإلكترونية، فيما لم تصل الكميات المخصصة للبيع عبر البطاقة.

وأكد أن الكميات من السكر والرز جيدة ومتوافرة للفترة القادمة، لافتاً إلى توزيع حوالي 60% من الكمية المخصصة في صالات المؤسسة في المحافظات، عن شهري آب وأيلول المقبلين.

وأعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي في الـ6 من أغسطس الجاري، عن مصادقة الحكومة على عقد استيراد 30 مليون عبوة زيت قلي لتوزيعها عبر البطاقة الذكية، مضيفاً أن "مجلس الوزراء" وافق على توريد الشاي أيضاً.

ويجد مواطنو دمشق صعوبة في الحصول على مخصصاتهم المدعومة من الشاي والزيت عبر البطاقة الذكية في صالات "السورية للتجارة"، حيث إنها غير متوفرة منذ مدة، بينما يحصلون فقط على السكر والرز.

وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي مؤخراً، أن توزيع المواد المدعومة على البطاقة الذكية لن يتوقف بعد شهر أو شهرين، ولا خوف على مخازين السكر والرز، كما سيتوفر الزيت قريباً وسيباع بسعر الكلفة.

وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان الماضي لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.

وجرى سابقاً تخصيص 6 كيلو سكر و5 كيلو رز شهرياً كحد أقصى لكل عائلة تملك بطاقة ذكية، كما جرى تخصيص 1.4 كيلو شاي و4 ليترات زيت قلي شهرياً كحد أقصى للعائلة.

وكان يباع كيلو الرز عبر البطاقة الذكية بـ400 ليرة سورية، وكيلو السكر بـ350 ليرة، وكيلو الشاي بـ4,500 ليرة، وليتر الزيت بـ800 ليرة، لكن تم رفع الأسعار مطلع تموز الماضي لتصبح 500 ليرة لكيلو السكر و600 ليرة للرز.