وبحسب التقرير الصادر عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن، معدل نقل البيانات الذي حققه باحثو فريق "جامعة كوليدج"، يشبه تنزيل كل مكتبة مسلسلات "نتفليكس" في أقل من ثانية.
وأوضحت "ديلي ميل" أن الفريق البريطاني حقق الرقم القياسي الجديد عبر إرسال البيانات عبر شبكة ذات أطوال موجية أوسع بكثير من التي تستخدمها الألياف البصرية، حيث تستخدم البنية التحتية التقليدية ما يصل إلى 9 تيراهيرتز (THz)، بينما استخدم الفريق 16.8THz.
وأشارت إلى أن الباحثين، انطلقوا في بحثهم، من خلال الجمع بين تقنيات تعزيز الاتصال المختلفة، التي يمكن أن تعزز قوة الإشارة على نطاق أوسع، ثم زادوا السرعة عبر تطوير تشكيل هندسي جديد للتلاعب بخصائص كل طول موجي فردي.
وجاء اختيار الباحثين لهذه التقنية، كونه يمكن إضافتها إلى البنى التحتية الحالية بتكلفة معقولة، حيث لن يتطلب الأمر سوى تحديث كابلات الألياف البصرية، إذ تبلغ تكلفة الطريقة الجديدة حوالي 20 ألف دولار، بينما تبلغ تكلفة تركيب كابلات بصرية جديدة نحو 600 ألف دولار.
وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً باسم خبراء في "المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا الاتصالات"، والذين وصلوا خلال أبريل (نيسان) الماضي، إلى سرعة نقل بيانات بلغت 172 تيرابايت في الثانية.