وقالت حسيان لوكالة "سانا" الرسمية" أن الخلاصة النباتية جرى تطبيقها على 41 مصاب بمرض اللشمانيا في "مشفى الأمراض الجلدية" التابع إلى "جامعة دمشق"، وتم تحقيق نتائج إيجابية في قتل الطفيليات المسببة للمرض وترميم الجلد أيضاً، حسبما ذكرته حسيان لوكالة "سانا".

وشرحت حسيان مكونات الخلاصة النباتية، مبيّنةً أنه يتم تجفيف وطحن أقماع رؤوس الباذنجان واستخلاصها عبر مُحلات منها الكحول والماء والميتانول، ويتم تجريبه بنسبة تركيز معينة على المرضى، بعد خلطه بكريم صيدلاني وفق بروتوكول معين.

ونوهت بأن المرهم يُقدّم مجاناً للمرضى المتطوعين حالياً بعد تصنيعه بشكل مخبري في كلية الصيدلة، إلا أنه لم يدخل حيز التصنيع بعد، مؤكدة أنه قليل التكاليف ويعد بديلاً عن الأدوية المستخدمة في علاج اللشمانيا التي أصبح من الصعب تأمينها.

ويعد اللشمانيا مرض طفيلي المنشأ، ينتقل عن طريق لدغة ذبابة الرمل، وهي حشرة صغيرة جداً تنشط ليلاً، وتلدغ الأماكن المكشوفة من الجسم، وبعد شهرين تظهر نقط حمراء تتحول إلى حبوب وتقرحات.

وفي آب 2018، توصل الباحث السوري شادي الخطيب إلى علاج مساعد للاشمانيا الجلدية، باستخدام صمغ شجر الفستق الحلبي وقشور ثماره، ونال عليه أيضاً براءة اختراع.