ولفتت الوزارة في بيان لها إلى توفر كميات إضافية من مادة البنزين، بعد إنجاز عُمرة "مصفاة بانياس" وعودتها للعمل بكامل طاقتها، لذا تقرر ضخ كميات إضافية من المادة.

بدورها، أعلنت "رئاسة مجلس الوزراء" عن استمرار العمل بتخفيض مخصصات السيارات الحكومية من مادة البنزين، اعتباراً من تشرين الأول الجاري وحتى نهاية 2020.

وأوضحت رئاسة الحكومة في بيان لها، أن القرار يأتي في سياق العمل على إدارة الموارد المتوفرة، وترشيد الإنفاق الحكومي بما يتناسب مع الظروف القائمة.

وتوقفت "مصفاة بانياس" بمنتصف أيلول 2020 لإجراء عمرة شاملة تشمل كل أقسامها ووحداتها الإنتاجية، وذلك بعد مرور 7 سنوات على آخر صيانة شاملة لها، ثم أقلعت بعض أقسامها جزئياً بنهاية الشهر المذكور، فيما أقلعت بشكل كامل أمس الأحد.

وتشهد معظم المحافظات السورية منذ شهرين أزمة نقص في المشتقات النفطية، لا سيما البنزين، وأرجعتها "وزارة النفط والثروة المعدنية" لوجود مشكلة في توريدات المشتقات النفطية بسبب العقوبات، وبسبب عمرة مصفاة بانياس.

ولا تزال محطات البنزين في سورية تعاني من ازدحامات، رغم الإعلان عن عودة "مصفاة بانياس" للعمل أمس بشكل كامل، الأمر الذي أرجعه مصدر في الوزارة إلى صعوبة تأمين المادة بشكل مستمر ومتواتر، نتيجة تشديد العقوبات الاقتصادية على سورية.