إخماد حرائق في أراضي حراجية وزراعية بريف اللاذقية

الأحد 25 أكتوبر 2020 - 09:36 بتوقيت غرينتش
إخماد حرائق في أراضي حراجية وزراعية بريف اللاذقية

تمكنت فرق الإطفاء من دائرة الحراج في مديرية الزراعة وفوج إطفاء اللاذقية والدفاع المدني من اخماد حريق شب في أراضي قرى الشبل وكرم الحلواني والمصيص التابعة لناحية المزيرعة بريف اللاذقية.

ووفقاً لرئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة باسم دوبا أشار إلى أن فوج الإطفاء أخمدت الحريق وحالياً تقوم بمرحلة التبريد وقيد المراقبة منعاً لعودة اشتعال النيران مع استمرار هبوب رياح شرقية وجافة.

ونوه إلى أن الحريق أتى على 50 دونماً من الأراضي الحراجية ومساحات صغيرة من الأراضي الزراعية.

وأضاف أن 3 فرق إطفاء من دائرة الحراج في مديرية الزراعة و10 آليات إضافة إلى 4 آليات من فوج إطفاء اللاذقية وآليتين من الدفاع شاركوا بعملية اخماد الحرائق.

وأضاف دوبا.. أن فرق الإطفاء تمكنت أيضاً اليوم من إخماد حريق اندلع في قرية الهوة التابعة لناحية صلنفة.

وفي بداية الشهر الجاري، أعلن محافظ اللاذقية إبراهيم السالم، أن فرق الإطفاء والدفاع المدني بمؤازرة من وحدات الجيش والأهالي سيطرت على جميع الحرائق في المحافظة.

وأضاف أن بعض البقع الدخانية يتم التعامل معها من قبل فرق الإطفاء المختلفة التي لاتزال تعمل على تبريد مواقع الحرائق.

واندلعت منذ مساء أمس الخميس عشرات الحرائق المفاجئة في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص، ووصفت بـ"الضخمة"، دون معرفة سببها، علماً أن الأجواء الحالية لطيفة عموماً وليس هناك موجة حارة، لكن الرياح الشرقية ساهمت في امتدادها.

ووصلت الحرائق إلى البيوت وأحرقت بعض السيارات المتوفقة بعدما أحرقت الأراضي الزراعية، واعتبر رئيس "اتحاد الفلاحين في اللاذقية" حكمت صقر أن هناك "أياد خفية وراء الحرائق"، حيث لا يمكن أن يندلع أكثر من 30 حريقاً بالتوقيت نفسه مصادفة.

وازدادت ظاهرة الحرائق في سورية مؤخراً، وكان آخرها مطلع أيلول الماضي، حيث اندلعت عشرات الحرائق في غابات محافظة اللاذقية وامتدت إلى ريف محافظة حماة، وطالت مئات الهكتارات، ما أجبر العديد من السكان على النزوح.

واندلعت في 11 تشرين الأول 2019 أيضاً حرائق ضمن عدة قرى في وادي النصارى غرب حمص، وضمن الأراضي الحراجية والزراعية بطرطوس واللاذقية وحماة في الوقت نفسه، وكانت أشجار الزيتون المتضرر الأكبر من الحرائق.

وبيّنت "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي" سابقاً أن أسباب الحرائق في بعض المناطق كانت مقصودة، وفي مناطق أخرى بسبب إهمال من مواطنين، مؤكدة أن الحرائق التهمت مساحات حراجية كبيرة تحتاج 100 عام لتعود كما كانت.

ولا يتم تشميل الحرائق في "صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي"، وبالتالي لا يمكن تعويض المزارعين المتضررين من خلاله، إلا إذا كانت بسبب حرارة المناخ، بحسب كلام حديث لـ"الاتحاد العام للفلاحين".

 

 

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019