وافتتح المناقشة الشيخ صفار الهرندي، الذي أكد على أهمية الكتاب وكيف كان الإمام الخامنئي يلم برسول محمد (ص) وأهل البيت، وكيف ينفذ التعاليم القرآنية ومفاهيمها. وكيف عانى الإمام الخامنئي حين كان شاب وكيف أبعد وعوقب قبل بدء الثورة الإسلامية وكيف ترجم التعاليم الدينية مع من كان يرافقه.

 بدوره السفير الإيراني في سورية، أشار إلى نشأة الإمام الخامنئي ومعاناته وكيف تحدث عنها الإمام الخامنئي وقاسى في نقل نهج الرسول وحافظ عليه، موضحاً أن من واكبوه حتى اليوم يتحدثون ويتذكرون إصراره على اثبات الدين.

فيما أكد المشاركون من شخصيات سياسية ودينية، على أهمية الكتاب وتفاصيل التعاليم الدينية التي أوضحها الإمام، وكيف يسعى أتباع الصهيونية لحرف الدين وتشويهه، وكيف عمل الإمام الخامنئي من خلال الكتاب ومحاضراته على اثبات صحية هذا الدين.

ويتناول الكتاب مجموعة من المحاضرات والكلمات التي ألقاها سماحة ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي حفظه الله بين عامي 1989-2012 م.

ويعتبر الكتاب قاعدة انطلاق نحو تصحيح الأفكار والتوجهات حول الكثير من المفاهيم الإسلامية ولاسيما تلك القضايا التي ترتبط برسول الله محمد (ص) باعتباره الأسوة الحسنة للبشرية جمعاء، وكفية التعامل معها من خلال الأطر القرآنية والتي تعتبر الركيزة الأساسية في فهم وإدراك تلك الأحداث باختلاف أنواعها.

المصدر: العالم سورية