وجاء كلام دلول خلال حديثه لإذاعة "ميلودي أف أم"، أنه لن يتم إلغاء الاشتراك بحال تأخر المشترك في سداد الفاتورة إلا بعد مرور 50 يوماً، وتعد أقل من الفترة الحالية البالغة 60 يوماً.

ولفت إلى أن توقف بعض الخدمات حالياً مثل دفع الفواتير عبر نقاط البيع غير المباشرة (المعتمدين)، سببه الانتقال إلى نظام جديد، والذي تطوره شركة خارجية، ولم يتم الانتهاء من المشروع معها بشكل كامل.

وفي نهاية تشرين الأول الماضي، كشف دلول عن آلية جديدة لدفع فواتير الهواتف الأرضية، وتتضمن تسديدها كل شهر، وتوقع بدء العمل بها منتصف كانون الأول 2020، وبرر اللجوء إلى تطبيقها بأن التأخير في التحصيل ينتج عنه ديون على الشركة.

وقبل أيام، نفت "الشركة السورية للاتصالات" ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول إلغاء الخط الهاتفي والبوابة عند التأخر بسديد فاتورة الهاتف 10 أيام، داعيةً المواطنين إلى استقاء الخبر من المصادر الرسمية.

وجاء النفي بعد ساعات من منشور تم تداوله على "فيسبوك"، يؤكد وجود قرار سيبدأ تطبيقه مطلع تشرين الثاني 2020، ويتضمن جعل فاتورة الهاتف تصدر شهرياً بدلاً من شهرين، وعند التأخر عن مهلة الدفع 10 أيام يتم إلغاء الهاتف والبوابة.

وفي مطلع تشرين الأول الجاري، أكد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب، أن وزارته ستدرس جعل تكلفة الاتصالات بالثانية بدلاً من الدقيقة، وذلك عبر "مجلس المفوضين"، دون إعطاء تفاصيل إضافية عن الموضوع.

وعدلت "الشركة السورية للاتصالات" مؤخراً أجرة الدقيقة الواحدة للمكالمات الدولية من الهاتف الأرضي، وذلك وفق 6 شرائح جديدة، وبدأ تطبيقها مطلع آب 2020، وأصبح سعر الدقيقة للشريحة الأولى 250 ليرة بعدما كان 27 ليرة سورية.