ووفق وكالة "سانا" الرسمية للأنباء، أكدت أن المهن المشاركة في المعرض تنوعت بين الحفر على الخشب والحجر والنقش على النحاس والخط العربي وصناعة الزجاج وتشكيل المعادن ورتي السجاد والنول اليدوي وأعمال التطريز اليدوي والفرو والجلود.
وأوضحت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان أن المعرض يعكس ثقافة وحضارة مدينة عريقة وكبيرة ولها باع طويل في الإرث الثقافي وهي مدينة حلب ويشكل رسالة لجيل الشباب الجامعي لتوعيته بأهمية التراث وضرورة الحفاظ عليه بعد أن استهدفه الإرهاب خلال سنوات الحرب على سورية لافتة إلى أن التشاركية اليوم بين أصحاب الحرف وأبنائهم من جيل الشباب هي دعوة لضرورة حماية هذا التراث على مدى الأجيال.
وبين رئيس جمعية مركز المحترف السوري مصطفى النو أن المعرض يهدف إلى إحياء هذه الحرف والحفاظ عليها من الانقراض وتقديم كل الدعم لأصحابها لتوارثها عبر الأجيال لافتا إلى أن المهن والحرف المعروضة جسدت أعمالاً من التراث مثل أبجدية أوغاريت والأحرف المسمارية ولوحات من الأسقف والخشبيات والنول القديم لأرشفة التراث الحضاري الذي عمل الإرهاب على تخريبه وتدميره.
وعبر عدد من زوار المعرض عن إعجابهم بأجنحته التي احتوت مهنا وحرفا قديمة وفلكلورية عبرت عن تراث الأجداد ومهنية عالية في صناعة منتجات تدل على براعة وحرفية الصانع الحلبي عبر التاريخ.