وأشار روانجي، إلى أن القوات الأميركية بمواصلتها احتلال جزء من الأراضي السورية تعمل على نهب نفط وثروات هذا البلد.
وقال تخت روانجي خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول سورية: "إن بعض الدول بفرضها إجراءات الحظر الأحادية ضد الشعب السوري ومنعها الجهود الدولية الرامية لعودة اللاجئين والنازحين السوريين وكذلك خلق عقبات في طريق العملية السياسية، تسعى لإطالة أمد الأزمة في سورية وفرض ارادتها على شعبها".
وأضاف: "في الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوري من الضغوط الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في بلاده فإن فرض اجراءات الحظر الأحادية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، يؤدي إلى زيادة معاناته، ونحن ندين ذلك بقوة".
ورحب السفير الإيراني، بالجهود المبذولة مثل اجراءات الأمم المتحدة للحل السياسي للأزمة، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها إيران للمساعدة في هذا المسار.
وتابع روانجي: "إنه وبموازاة هذا المسار ينبغي تقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار سورية وكذلك عودة اللاجئين والنازحين السوريين".
وأكد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية، داعياً إلى الخروج الكامل للقوات الأجنبية المتواجدة في هذا البلد بلا ترخيص رسمي من الحكومة السورية وأضاف: "إن القوات الأميركية باحتلالها أجزاء من سوريا تحت غطاء "مكافحة الإرهاب"، تدعم بعض الجماعات الإرهابية مثل "جبهة النصرة" وهي منهمكة بنهب نفط وثروات الشعب السوري.
وأدان هجمات الكيان الصهيوني على سورية، مؤكداً عدم قانونية احتلال الجولان السوري، واعتبر الزيارة الاستفزازية لوزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة خطوة في مسار إضفاء الشرعية على ضمها إلى "اسرائيل"، مضيفاً بأن الجولان كان وسيبقى جزءاً من سورية.
وختم روانجي، بالتأكيد على ضرورة المكافحة المستمرة للإرهابيين في سورية لاجتثاث جذورهم وقال: "إنه ينبغي أيضاً معارضة أي محاولات انفصالية في هذا البلد".
المصدر: ارنا