وأفاد الموقع الإعلامي برئاسة الجمهورية أن الرئيس روحاني قال في بيان أصدره السبت: "مرة أخرى تلطخت يد الاستكبار العالمي مع عمالة الكيان الصهيوني الغاصب بدم أحد أبناء الشعب الإيراني البررة البواسل مما جعل الحزن والأسى يخيم على هذا الشعب لفقده هذا العالم الدؤوب والزاخر بالنشاط".
وأضاف روحاني: "لا شك أن هذا الحادث الإرهابي ناجم عن عجز أعداء الشعب الإيراني الألداء أمام الحركة العلمية ومفاخر وقدرات هذا الشعب العظيم وهزائمهم المتتالية في المنطقة وسائر الأصعدة السياسية في العالم، وأن عمق خبثهم وحقدهم مثل سائر اجراءاتهم اللاإنسانية ستبقى في أذهان شعوب العالم".
وتابع الرئيس روحاني: "ولكن على أعداء شعبنا الجبناء أن يعلموا بأن استشهاد أمثال الدكتور محسن فخري زادة لن يثني عزم وإرادة شباب وعلماء إيران الإسلامية في المضي بالمسار العلمي المتسارع وتسلق قمم الفخر، بل سيجعلهم أكثر عزماً على مواصلة طريق هذا الشهيد وستبقى دماء شهدائنا هادرة وفي غليان".
وأعرب رئيس الجمهورية الإيرانية، عن ثقته بأن وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية بتضحياتها وجهودها الدؤوبة المتصاعدة وتلامذة هذا العالم الشهيد الكبير ستملأ الفراغ الذي تركه".
بدوره أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية "اللواء محمد باقري"، أنه ينبغي على قتلة رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع "محسن فخري زادة"، أن يترقبوا انتقاماً قاسياً على هذه الجريمة.
وكتب اللواء باقري في رسالة على خلفية اغتيال الشهيد فخري زادة: "إن الإرهابيين المغرر بهم، عملاء الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني البغيض، أقدموا من جديد على عملية وحشية أدت إلى استشهاد أحد المدراء المخلصين لساحات العلم والأبحاث الدفاعية للبلاد".
وأضاف: "إن الشهيد فخري زادة كان من كبار مسؤولي الصناعات الدفاعية في إيران، حيث قدم الكثير من الانجازات خلال سنوات مديدة من عمره المبارك واستطاع ان يرتقي بالمستوى الدفاعي وصولاً إلى مرتبة مطلوبة من الاقتدار الردعي في البلاد".
واكد باقري، أنه رغم مرارة حادث اغتيال هذا المدير القدير والكفوء والصدمة الكبيرة التي لحقت بالمجموعة الدفاعية للبلاد، لكن ليعلم الأعداء الغاشمون بان النهج الذي شرع فيه الشهيد فخري زادة لن يتوقف إطلاقاً".
وتابع: كما يتعين على هؤلاء الإرهابيين والآمرين والقائمين على تنفيذ هذا الإجراء الغاشم، أن يترقبوا انتقاماً قاسياً.
وختم اللواء باقري بالقول: إنني إذ أتقدم بالمواساة والعزاء على استشهاد عالم الصناعة الدفاعية الإيراني، إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية "دام ظله العالي"، ووزير الدفاع المحترم وزملائه وأسرة الشهيد.