وأكد زيكوف، أن التدخين لا يختلف عن أي إدمان آخر. في هذه الحالة. تكمن المشكلة تحديداً في نمط الحياة الذي يعتاده الشخص والذي يدفعه إلى اتباع عادة سيئة.
ووفقاً للخبير، من الضروري التبين ما إذا كانت رغبة الشخص في التدخين مرتبطة بحاجة فيزيولوجية أو هي سلوك اجتماعي.
وأوضح زيكوف: “قبل كل شيء، يجب قطع هذه الروابط، ويجب أن نتخلى عن الأشياء التي تخلق الموقف الذي يحفز على استخدام النيكوتين”. وهذا المستوى من الوعي سيساعد في عملية الإقلاع من التدخين.
وأشار الخبير إلى أنه لا يملك شيئاً ضد لصقات النيكوتين، لكنه يعارض السجائر الإلكترونية. ووفقاً لعالم المخدرات، بسببهم، يحتفظ المدخن بردود الفعل الشفوي المرتبط باستخدام التبغ.
وأشار الطبيب ألكسندر مياسنيكوف، بأن العلاج ببدائل النيكوتين سيساعد على الإقلاع عن السجائر.
وأشار إلى أن اللاصقات والبخاخات والسجائر الإلكترونية يمكن أن تنقل النيكوتين دون مواد مسرطنة إلى الجسم.
وأوضح، أن أصعب فترة ستكون في الأيام الأولى، وبعد ذلك لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع يعاني الشخص من “التراجع”. لذلك يمكن دعم الجسم مؤقتاً بالنيكوتين. وبعد فترة، يجب أيضاً التخلي عن العلاج البديل.
وبين أستاذ جامعة موسكو الطبية الأولى، أندري ديومين، بدوره، أن الماء يمكن أن يساعد في التخلص من هذه العادة السيئة. فزجاجة في متناول اليد تسمح للمدخن بإبقاء يديه مشغولة. ويطرد الماء أيضاً المواد السامة من الجسم ويساعد في تخفيف الصداع الناتج عن نقص النيكوتين.