البرامج
الترددات
البث المباشر
البحث
المُشادّة الحادة بين الأزواج تُطيل العمر!
الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 13:44 بتوقيت غرينتش
مساء الثاني والعشرين من كانون الأول لعام 2016 جاء البيان العسكري الآتي:
«بفضل دماء شهدائنا الأبرار، وبطولات وتضحيات القوّات المسلّحة الباسلة والقوات الرديفة والحليفة، وصمود شعبنا الأبيّ، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلّحة عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين، وخروج من تبقى منهم من المدينة الواقعة في شمال سورية..».
بيان كان له الوقع الأبلغ على قلوب السوريين، بينما كان الصفعة الأقوى لمعتنقي المشروع الغربي وسيلة أو حتى أيديولوجية وتفكيراً، فالبيان لم يكن فقط تحولاً استراتيجياً ومنعطفاً مهماً في الحرب على الإرهاب، وضربة قاصمة للمشروع العدواني الإرهابي ولداعميه، بل حقق تفوقاً لنظرية (إرادة الشعوب) على كل النظريات السياسية، حيث من سورية كانت الغلبة على كل الدراسات النظرية للعلاقات السياسية والدولية، والتخطيطات الممنهجة الاستعمارية والعدوانية التي لم تأخذ في الحسبان لسان حال الشعوب الرافضة للاستسلام والهوان والتبعية. من سورية، دقّت الساعة بتوقيت حلب، ليكون التطور الأهمّ في الساحة السياسية، ولتكون النقلة النوعية في الميدان الذي لفظ من ساعته آخر الدقائق الطامحة لتحقيق أجندة الأوغاد، وليكون عداد القادم من أيام تحركه إرادة الدولة السورية التي دحرت التنظيمات الإرهابية، ولوت أيدي القوى العظمى المشغّلة للأدوات الإرهابية. في حلب الشهباء كان النصر بلغة ملؤها الثقة، تحاكي زهوَ وغرور المتنبي، ويحاكي قلعتها الغرّاء الصامدة بقدرة أصلاء اعتنقوا الشموخ والإباء، وصدّروا من بواباتها التسع أولى النشرات والمطبوعات، لتكون حلب أول مدينة تعرف الطباعة بالحروف العربية، وفيما كانت شهرتها اقتصادية لكن حصانتها وقوّتها الدفاعية جعلتا لاسمها حصة الأسد في الكتب التاريخية، ولتستحق، وبجدارة، توصيف المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي «لولا حلب لكان الشرق لاتينياً». ورغم أن العقل الاستعماري والعقلية السياسية المحرّكة للساحة العالمية دائمة التأهب لتحقيق المخططات، ورغم الحضور الواضح من دون تضليل، مادامت ماهية الأعمال والمصالح تحركها أدوات ماعادت بالخفية في عصر القوي الذي يضع قواعد اللعبة بإمكانية وجود زمانية ومكانية آنية، لتحقيق الوصول للغايات ومكامن النظريات وتنظيرات العلوم السياسية، لكن فشلها كان حتمياً في سورية، رغم كل الإمكانات الطموحة، ومساعدة الأعوان والعملاء ومدّهم بالسلاح والعتاد والمال والقوى البشرية المتأهبة لاستعراض الوجود ككيان جاهز لسدّ أيّ فراغ واستعراض. واليوم، وبعد عامين من انتصار حلب، تحتفل سورية بالنصر والتحرير من سيطرة إرهابيين وجماعات مسلحة مسيّسة عاثت خراباً ودماراً وقتلاً خدمة لقوى الشرّ العالمية. حلب لن تكون أهمية انتصارها تكمن فقط في ثقلها الاقتصادي الذي سينعش جسد الدولة السورية، ولا في كونها الانطلاقة لعملية سياسية تؤطّر خريطة المواجهة العسكرية، لكون حلب باتت المحور الرئيس الذي يرسم إما الخطوط العريضة لموازين قوى جديدة تنتج تسوية تليق بالدولة السورية، أو إنها تحدّد الوجهة الميدانية المقبلة للجيش العربي السوري، بل لأن أسوار قلعتها استطاعت التأكيد على مثابرتها في صدّ الاعتداءات الإرهابية، لتكون بحقّ الرمز الذي يمكن إسقاطه على كل المدن السورية التي ستكون ما بعد الانتصار أقوى مما قبل، وستنهض بجهود حكومية مضاعفة، وبتوجيهات خاصة من القيادة السورية لتكريس نصر مؤزّر على الإرهاب كأنموذج يقتدى به، وتحقيق نهضة موعودة في جميع المجالات، ولتتبوأ حلب، التي كانت قبل الحرب قاطرة الاقتصاد السوري وحاضرة المنطقة، مكانتها المعهودة، ولينبض منها الاستثمار الذي يتناغم مع نبض الحياة للشعب في سورية الأبية.
ترفيهية
إخترنا لكم
البرامج
ترفيهية
إخترنا لكم
المُشادّة
الأزواج
شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم
ذات صلة
طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن عشرات الغارات على قطاع غزة
مباراة ودية تجمع نسور قاسيون بمنتخب الإمارات اليوم
لهذه الأسباب إحذروا الأدوية المضادة للحموضة
تحركات شعبية في محافظات سورية رفضاً لقرار ترامب
(الإسكندرية للكتاب) يسلط الضوء على المخطوطات العربية
الجيش يقضي على مجموعات إرهابية بريف حماة الشمالي
ست حقائق مدهشة عن "هرمون الحب"
إندونيسيا تجري مفاوضات لشراء الطائرة MC21 الروسية
المزيد
الأكثر مشاهدة
قفزة علمية جديدة.. دراسة تكشف إمكانية التنبؤ بالسرطان قبل 7 سنوات من الإصابة
بعد اصطدامهما بقواعد "يويفا".. مانشستر سيتي وجيرونا قد يلعبان في دوري الأبطال القادم
ابتكار أول دواء في العالم لعلاج الاعتلال العضلي
مع انطلاق القمة العربية في البحرين.. الرئيس الأسد يُجري اجتماعات مع الزعماء العرب
آخر الأخبار
الأكثر مشاهدة
مع انطلاق القمة العربية في البحرين.. الرئيس الأسد يُجري اجتماعات مع الزعماء العرب
بمشاركة الرئيس الأسد.. انطلاق أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة
في رسالة للقمة العربية .. بوتين يدعو إلى حل مستدام وطويل الأمد للوضع في الأراضي الفلسطينية
على هامش اجتماع القمة .. الرئيس الأسد يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود
لا امتحانات في الأرياف .. التربية تصدر قرار بحصر تقديم الدورة التكميلية بمركز المحافظات
في بيان مشترك اليوم .. روسيا والصين تجددان دعمهما الحل السياسي للأزمة في سورية
في مؤتمره العام السنوي .. اتحاد الصحفيين يدعو إلى تطوير العمل الإعلامي وتلبية احتياجات الإعلاميين
الأولى من نوعها .. دراسة جديدة تبين العلاقة بين التغيّر المناخي وخطر الأوبئة
ما علاقة الدوار والغثيان بالسيارات الكهربائية؟
ابتكار أول دواء في العالم لعلاج الاعتلال العضلي
بعد اصطدامهما بقواعد "يويفا".. مانشستر سيتي وجيرونا قد يلعبان في دوري الأبطال القادم
رغم تحذيرات مُسبقة .. د نبوغ العوا يؤكد تسجيل حالات وفاة في سورية بسبب لقاح "استرازينيكا"
قفزة علمية جديدة.. دراسة تكشف إمكانية التنبؤ بالسرطان قبل 7 سنوات من الإصابة
وسط تحديات كبيرة تشهدها المنطقة العربية .. قمة المنامة العربية تنعقد بمشاركة السيد الرئيس بشار الأسد
"روحي تحبك" تُعيد هاجس الغناء للفنانة أمل عرفة
خلال جولته على آلية عمل المديريات .. وزير النفط يؤكد ضرورة إعادة توزيع العمالة لتعزيز سلاسة العمل
وسط حالة من التميّز في المستويات .. وزارة التربية تصدر نتائج تصفيات مبادرة "تحدي القراءة العربي"
على بعد 14 ميلاً من الساحل .. حيتان "الأوركا" القاتلة تغرق يختاً في المغرب
بعد سلسلة من الارتفاعات .. غرام الذهب يتجاوز المليون ليرة محلياً
الرئيس الأسد يصل المنامة للمشاركة في أعمال القمة العربية بدورتها الثالثة والثلاثين
تواصل معنا
إعلاناتكم
جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019