وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية أوضح العلماء في جامعة كامبردج أن الإعدادات الخاصة بالتطبيق الجديد تعمل بناء على سلسلة من معادلات علمية تمكن المستخدمين من تحديد مدى تعرضهم للخطر أثناء وجودهم في مكان ما باختلاف أحجام الغرف وأنواعها وتحدد مدى الاحتياج إلى تهويتها من خلال ستة اختيارات تبدأ من سوء التهوية وصولاً إلى الحاجة للتهوية الصناعية وبالتالي تحديد مدى الاحتياج لإرتداء الكمامة.
ويقول الدكتور بيدرو دي أوليفيرا المؤلف الرئيسي للورقة البحثية لقد تطورت معرفتنا بانتقال فيروس كورونا في الهواء بوتيرة مذهلة مقارنة بالوقت الذي مر على اكتشاف الفيروس أخذين بالاعتبار النطاق الواسع للقطرات التنفسية التي يزفرها البشر لإظهار سيناريوهات مختلفة لانتقال الفيروس عبر الهواء.
ولفت دي اوليفيرا إلى أن التطبيق أصبح شرطاً أساسياً للتواجد في المساحات عالية الخطورة في المؤسسات لفحص الموقع وجعله أكثر أماناً على الموظفين كما سيساعد الأشخاص في استخدام التكنولوجيا لتكييف أنشطتهم اليومية ومحيطهم من أجل مواجهة الخطر سواء بالنسبة لهم أو للأشخاص الآخرين.