وحول مشروع التأهيل الذي بدئ تنفيذه منذ سبعة أشهر وبلغت تكلفته نحو 97 مليون ليرة سورية أوضح الدكتور صخر علبي مدير الأثار والمتاحف بحلب أن إعادة ترميم مخفر باب الحديد الأثري تأتي ضمن خطة المديرية العامة للأثار والمتاحف بإعادة تأهيل المواقع والأبنية الأثرية المتضررة جراء الإرهاب وعودة الحياة لها من جديد ووضعها بالخدمة بهدف الحفاظ عليها وحمايتها.

ولفت إلى أن المبنى هو جزء من سلسلة المباني التي الحقت بأبواب حلب القديمة لحمايتها سابقاً واليوم تحرص المديرية على حماية هذه الأبنية الأثرية وإعادة تأهيلها وفق الشروط الفنية والمواصفات العالمية للترميم وبأيد وخبرات محلية ووطنية.

وبين المهندس أكرم قره كلا المشرف على تنفيذ المشروع من شعبة الهندسة في مديرية أثار ومتاحف حلب أنه تم إعداد الدراسة الترميمية للمبنى وبدئ العمل به خلال شهر أيلول من العام الماضي بإزالة وترحيل الأنقاض من المكان والاستفادة من الحجارة الأثرية في إعادة بناء ما تهدم منه من أجزاء.

كما تضمن إعادة الأسقف لما كانت عليه باستخدام الأعمدة الخشبية المبرومة والممونة الاسمنتية التقليدية وبناء الأقواس الحجرية للغرف وتنظيف الواجهات بالماء الفاتر وتبديل البلاط المتكسر وتركيب الأبواب والشبابيك الخشبية والأسوار المعدنية ليعود كما كان في القديم وتحقيق الاستثمار الأمثل له.

المصدر: سانا