وأوضح مصدر في "المتحدة للصرافة" لـ"الاقتصادي"، أن تسليم الحوالات بالسعر التدخلي بدأ من اليوم، ويشمل الحوالات الواردة من دول محددة مثل لبنان والإمارات والعراق والأردن والكويت وتركيا، بينما لا يشمل الحوالات الواردة من الدول الأوروبية.

وتزامن رفع سعر صرف الحوالات مع قرار حكومي صدر قبل أيام، وسمح لشركتي الصرافة "الفاضل" و"المتحدة" ببيع القطع الأجنبي الآجل لمن يحتاجه من التجار والصناعيين لتمويل مستورداتهم، دون أن يعلن "مصرف سورية المركزي" عن ذلك رسمياً.

وحدّدت شركتا الصرافة 3 شرائح سعرية لبيع الدولار الآجل، بحيث تمتد الشريحة الأولى من 1 إلى 10 رمضان وبسعر 3,250 ليرة للدولار، والثانية من 10 – 20 رمضان بسعر 3,100 ليرة للدولار، والثالثة من 20 – 30 رمضان بسعر 2,900 ليرة للدولار.

وفي حزيران 2020، رفع "مصرف سورية المركزي" سعر شراء الدولار لتسليم الحوالات الشخصية إلى 1,250 ليرة بدل 700 ليرة، ثم رفع في نهاية آذار 2021 سعر صرف حوالات المنظمات والجهات الدولية فقط (دون الشخصية) إلى 2,500 ليرة للدولار.

وشدّد عدد من الخبراء الاقتصاديين مؤخراً على ضرورة قيام "مصرف سورية المركزي" بوضع سياسات تشجيعية لزيادة التحويلات الواردة عبر القنوات الرسمية، أبرزها تحريك سعر صرف الحوالات وجعله قريباً من سعر السوق السوداء.

وبحسب استطلاع رأي أجراه "الاقتصادي" مطلع العام الجاري، فقد تبيّن أن 67.6% من الأسر المستطلعة آراؤها تعتمد على الحوالات الخارجية لتأمين متطلبات المعيشة الرئيسية، سواء كانت تصل دورياً أو عند الحاجة.