واللقاح هو نتاج جهود الباحثين والعلماء الإيرانيين الشباب، حصل مؤخرا على الترخيص اللازم لاستخدامه لتصبح إيران واحدة من الدول الست المنتجة للقاحات المضادة لكورونا في العالم.
وبعد تلقيه اللقاح الإيراني، أعرب سماحة قائد الثورة الإسلامية عن شكره وتقديره لجميع الكوادر والجهات المعنية التي صنعت هذه المفخرة الوطنية بفضل تجاربها وجهودها العلمية والعملية الدؤوبة.
واشاد بجهود وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي، سعيد نمكي، وجميع الكوادر الصحية والعلاجية في البلاد ورئيس لجنة تنفيذ أوامر الامام الخميني (رض)، محمد مخبر، وزملائه الذين أظهروا كالمعتاد، الاخلاص والإهتمام والابتكار والكفاءة على أحسن وجه بشأن هذا الموضوع كما بالنسبة للقضايا الأخرى.
وأشار سماحته الى عدم رغبته في التطعيم بلقاح غير ايراني وانتظاره اللقاح الايراني المضاد لكورونا، مؤكدا ضرورة الاعتزاز بهذه المفخرة الوطنية.
وأضاف: "بالطبع ليس هناك مشكلة بالنسبة لاستخدام اللقاحات الأجنبية إلى جانب اللقاحات الإيرانية اذا ما اقتضت الحاجة، ولكن يجب الاعتزاز باللقاح الإيراني وتثمين جهود جميع العلماء الشبان المثابرين الذين عكفوا على إنتاج هذا اللقاح وكافة المراكز الأخرى التي تعمل على انتاج لقاحات مضادة في البلاد".