وضم المعرض لوحات متعددة وأعمال نحتية شملت المواضيع الحياتية والتراث والفكر وفق رؤى الفنانين.

وأوضحت إحدى المشاركات في المعرض الفنانة والمهندسة المعمارية ميساء محمد أنها عملت على ربط العمارة بالفن التشكيلي من خلال لوحاتها.

وأشارت إلى أنه هناك وجود علاقة جدلية بين الفنين وإلى سعيها لاستخدام ألوان فيها سطوع ودرجات لونية قوية لإبراز الطبيعة الريفية والعمارة والتراث بهدف استحضار الماضي في زمن هدمت فيه الحرب كثيراً من القيم الفكرية والفنية والحضارية التي يجب إعادة إعمارها من خلال الفن.

أما الفنان معتز العمري أوضح أن عمله عبر فيه عن حالات إنسانية مبرزاً عنصر البطل في اللوحة وهو الإنسان السوري والفلسطيني والعربي عموماً، في محاولة لنقل المعاناة التي يعيشها هذا الإنسان عبر إيجاد حالة حوار في اللوحة بين المتلقي والعمل لتشكيل حالة فكرية وبصرية.

أما الفنانة التشكيلية باسمة الحريري فشاركت بعملين مزجت فيهما بين الزيتي والأكريليك والمعجون لإبراز بعض العناصر المتصلة بموضوع الطبيعة بما تدل على الفرح والتفاؤل.

ويستمر المعرض الفني فعالياته حتى 15 من تموز الجاري.