تنوعت الأعمال الفنية التي ضمها معرض رحلة حنين بمواضيعها بين البورتريه والطبيعة الصامتة والزخرفة بهدف التوثيق للتراث السوري.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ريم قبطان “أردنا من خلال المعرض استذكار التراث القديم من مهن وحرف يدوية كانت موجودة سابقاً منها ما اندثر وأخرى ما زالت باقية لتعريف جيل الشباب بها والربط بين الماضي والحاضر”.
ومن جهته لفتت القنانة التشكيلية ونسة عابد إلى أن أعضاء الجمعية أرادوا من خلال المعرض التركيز على الحرف التراثية في بلاد الشام مبينة أنها اختارت تقديم لوحتي بورتريه للخيل العربي لكونه يجسد جانباً تراثياً عريقاً في ذاكرتنا إحداهما بتقنية الإكريليك والأخرى بالزيتي.