وبحسب نشرة الأسعار التي تم نشرها ونقلها موقع "الاقتصادي"، فإن كيلو الفروج الحي تسعّر بـ5,000 ل.س بدل 4,800 ل.س، وكيلو الفروج المذبوح والمنظّف بـ7,000 ل.س بدل 6,800 ل.س، وكيلو الشرحات بدون عظم بـ13,000 ل.س بدل 12,700 ل.س.

وتحدّد كيلو الدبوس بـ6,400 بدل 6,000 ل.س، وكيلو الوردة 6,800 بدل 6,400 ل.س، وكيلو الجوانح 5,000 بدل 4,800 ل.س، وكيلو الكستا 7,200 بدل 7,800 ل.س، وكيلو السودة 7,800 بدل 7,500 ل.س، فيما استقر كيلو القوانص عند 1,500 ل.س.

وارتفع سعر كيلو الفروج البروستد إلى 18,000 بدل 17,700 ل.س، والفروج المشوي 17,300 بدل 16,800 ل.س، وكيلو الشاورما  26,500 بدل 26 ألف ل.س، وبقيت سندويشة الشاورما الكبيرة (80 غرام لحمة) بـ2,800 ل.س.

وبقي صحن البيض (30 بيضة) من وزن 1,801 غرام فما فوق عند 7,000 ل.س، والصحن من وزن 1,651 – 1,800 غرام سعره 6,800 ل.س، والصحن الذي يقل وزنه عن 1,230 غراماً سعره 6,200 ل.س.

ووافقت الحكومة قبل أيام على تصدير 2 مليون صوص فروج إلى دول الجوار خلال شهرين فقط، نتيجة وجود كميات فائضة منها، ولارتفاع تكلفة إنتاجها مقارنة بسعر مبيعها، والخوف من خروج مربي الأمات من الأسواق، حسبما ورد في القرار.

وأيّدت لجنة تربية الدواجن في "اتحاد الغرف الزراعية السورية" قرار تصدير صيصان الفروج، لتجنيب مربي الأمات (صوص الفروج) الخسارات التي تطولهم منذ أشهر، وضمان استمرارهم في الإنتاج، دون أن تستبعد ارتفاع أسعار الفروج محلياً تأثراً بالقرار.

ومؤخراً، أكد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أن مربيّ الفروج والدجاج البيّاض يتحملون خسائر كبيرة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، متوقعاً عزوفهم عن التربية وقيامهم ببيع بيض التفقيس كبيض مائدة، والامتناع عن تربية صيصان الفروج.

ورُفع مؤخراً سعر ليتر المازوت المدعوم من 180 إلى 500 ل.س، تلاه رفع سعر المواد العلفية المستوردة ليصبح طن الذرة بمليون و50 ألف ل.س بدل 910 آلاف ل.س، وطن العلف الجاهز للبقر الحلوب بـ950 ألف بدل 600 ألف ل.س.

ويشتكي مربو الدواجن من معوقات عدة، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، مؤكدين أن الدعم الذي تقدمة مؤسسة الأعلاف كل شهرين لا يكفي لإطعام الدواجن يوماً واحداً.