وطالب الفلاحون بزيادة الأسعار لتتناسب مع أسعار الأدوية والسقاية والفلاحة والشك والأجور، لافتين إلى أنهم استعانوا بصهاريج مياه لسقاية المحصول نتيجة الجفاف وقلة الأمطار، الأمر الذي زاد كلف الإنتاج عليهم، وفق ما أوردته صحيفة "الوطن".

وأشاروا إلى أن "موسم التبغ هذا العام في أسوأ حالاته، وكمية الإنتاج المتوقعة انخفضت من 12.5 مليون كيلو إلى 8.5 ملايين كيلو فقط، والسبب هو الجفاف وقلة الأمطار".

ورفعت الحكومة مؤخراً سعر شراء كيلو التبغ من المزارعين لموسم 2021 – 2022، بمقدار تراوح بين 1,000 – 1,500 ل.س عن الموسم السابق، الأمر الذي أثار تساؤلات إن كان سيعقب هذا الرفع زيادة في أسعار الدخان الوطني.

وتحدّد كيلو تبغ شك البنت بـ4,500 ليرة، والتنباك بـ3,520 ليرة، والبصما بـ5,300 ليرة، وبريليب بـ4,500 ليرة، وكيلو برلي بـ3,400 ليرة، وكيلو كاتريني بـ4,500 ليرة، وكيلو فرجينيا بـ3,900 ليرة.

واعتمدت "المؤسسة العامة للتبغ" العام الماضي أسعاراً جديدة لاستلام محصول التبغ من الفلاحين لموسم 2020 – 2021، ورفعت سعر الكيلو بين 25 – 66% حسب الصنف مقارنة بموسم 2019 – 2020، تلاها رفع أسعار الدخان الوطني.

وفي مطلع أيلول 2020، أعلن معاون مدير مؤسسة التبغ قتيبة خضور، رفع سعر علبة السجائر الحمراء الطويلة من 300 إلى 500 ليرة، والحمراء القصيرة أصبح سعر العلبة 400 ليرة، مبرراً ذلك بارتفاع كلف الإنتاج وزيادة سعر شراء التبغ من الفلاحين.

وتنتج مؤسسة التبغ عدة أنواع من الدخان هي حمراء طويلة ورق، حمراء طويلة لايت، حمراء قصيرة كرتون، شام قصيرة، التنباك اللاذقاني – تنباك البزري، الشام الطويلة، إيبلا، الحمراء الطويلة الكرتون.

وربحت مؤسسة التبغ نحو 5.2 مليارات ليرة سورية خلال أول 4 أشهر من 2021، كما حوّلت إلى الخزينة العامة 18 مليار ليرة منذ بداية العام وحتى تاريخه، من ضريبة التبغ وفوائض اقتصادية ورسم إنفاق استهلاكي وغيره، بحسب بيانات حديثة للمؤسسة.

ويوجد في سورية 4.5 ملايين مدخن، استناداً إلى كلام مدير التخطيط في "المؤسسة العامة للتبغ" سلمان عباس في أيار 2020، كما بلغت قيمة مبيعات مؤسسة التبغ نحو 84.6 مليار ليرة خلال 2020، وربحت منها 9.8 مليارات ليرة تقريباً.