وبررت ذلك انه ناتج لارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعة السجاد، ونوّهت بأن "الأسعار الجديدة لا تزال تنافسية في السوق".

وحدّدت الشركة سعر متر السجاد بـ50 ألف ليرة سورية (بسعر الجملة) للجمعيات والمؤسسات التسويقية ذات التدخل الإيجابي، ودون أن تقل الكمية المشتراة عن 200 متر مربع، حسبما أوردته صحيفة "الثورة".

وبموجب التسعيرة الجديدة، أصبح سعر المتر 50 ألف ليرة أيضاً بسعر الجملة لباقي القطاعات، لكن بكمية لا تقل عن 500 م2، فيما تسعّر المتر بـ55 ألف ليرة للنقدي ومبيع المفرق والسجاد المباع للمساجد ودور العبادة بكميات تقل عن 500 م2.

وسعّرت الشركة متر السجاد بـ65 ألف ليرة لكافة العاملين في الدولة ولكمية 12 متر مربع كحد أقصى، مع إمكانية الشراء تقسيطاً لمدة 18 شهراً، على أن يتم دفع سلفة أولية بنسبة 10%.

وترتفع أسعار المدافئ والموكيت والسجاد المنزلي مع اقتراب الشتاء كل عام، ووصل سعر متر السجاد الجيد في بعض المحال العام الماضي إلى 60 ألف ليرة سورية، فيما لم يقل سعر المتر للسجادة ذات النوع الرديء عن 15 ألف ليرة.

وتعلن "المؤسسة السورية للتجارة" بين الفترة والأخرى عن إطلاق معارض مخصصة للسجاد والموكيت والمدافئ والأغطية الصوفية في محافظات مختلفة، و"بأسعار منافسة" تقل عن السوق بين 20 – 30%، حسبما تقول.

وكانت "المؤسسة العامة الاستهلاكية" تشتري إنتاج معامل السجاد في القطاع العام، وتبيعه بأسعار أقل ضمن المعارض التي تقيمها، حيث تتقاضى عمولة 5% فقط على سعر المعمل، قبل أن يتم دمجها في السورية للتجارة.

وتعد "الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد" إحدى 12 شركة تابعة إلى "المؤسسة العامة للصناعات النسيجية"، التي حققت مجتمعةً مبيعات قدرها 47 مليار ليرة سورية خلال التسعة أشهر الأولى من 2020.

وتضم شركة السجاد الحكومية 4 معامل، هي "معمل الصوف بحماة" وينتج الصوف المفروز والمغسول والمغزول، و"معمل سجاد حلب" مختص بصناعة وصباغة الأقمشة القطنية وصناعة السجاد الصوفي، و"معمل سجاد دمشق" و"معمل سجاد السويداء".