المقداد يلتقي عدداً من الوفود في نيويورك

السبت 25 سبتمبر 2021 - 07:29 بتوقيت غرينتش
المقداد يلتقي عدداً من الوفود في نيويورك

استقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، والوفد المرافق له في نيويورك، عدداً من الوفود.

والتقى الدكتور فيصل المقداد، رياض المالكي وزير خارجية فلسطين الذي عرض الانتهاكات التي تقوم بها “إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني والحصار غير الإنساني المفروض عليه.

بدوره جدد الوزير المقداد التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب العربي واستمرار سورية بموقفها الداعم بشكل كامل للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال وفي تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

والتقى الوزير المقداد أيضاً مع آرارات ميرزويان وزير خارجية أرمينيا واستعرضا العلاقات الودية والروابط التاريخية بين الشعبين الصديقين مؤكدين ضرورة الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين.

واتفق الوزيران على استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين سواء على الصعيد الثنائي أو في المحافل الدولية.

كما بحث الوزير المقداد مع دينيس مونكادا كوليندرس وزير خارجية جمهورية نيكاراغوا ما تواجهه بعض دول المنطقة ودول أمريكا اللاتينية من محاولات للتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وكانت وجهات نظر الجانبين متفقة على ضرورة الاستمرار في مواجهة سياسات الهيمنة الغربية والتمسك بإعلاء مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها احترام سيادة الدول.

وعبر الوزيران عن عزمهما تعزيز التنسيق والتضامن بين البلدين للدفاع عن القضايا العادلة لشعبيهما.

وناقش الوزير المقداد مع عثمان الجرندي وزير الخارجية التونسي الأوضاع في البلدين والتطورات في المنطقة حيث استعرض الجرندي تطورات الأوضاع في تونس وعبر عن حرص بلاده على عودة الاستقرار والأمن بشكل كامل إلى سورية.

بدوره عبر الوزير المقداد عن قناعته بقدرة الشعب والقيادة التونسية على تجاوز كل الصعوبات التي تمر بها البلاد وشرح التحديات التي تواجهها سورية في هذه المرحلة.

 والتقى الوزير المقداد أيضاً مع وزير خارجية فنزويلا، فيليكس بلاسينسيا، الذي نقل في مستهل اللقاء تهاني الرئيس نيكولاس مادورو بفوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية في سورية.

وبحث الوزيران سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل دعم صمود الشعبيين في مواجهة الحصار الاقتصادي الذي يتعرضان له، ومحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لكلا البلدين.
وناقشا بشكل مفصّل الخطوات العملية الممكن اتّخاذها لتفعيل عمل مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، لتكون مجموعة فاعلة تقف في وجه كل محاولات خرق أحكام الميثاق.

كما التقى الوزير المقداد السيد فلاديمير ماكي، وزير خارجية بيلاروس، حيث أبرز الوزيران أهمّية العلاقات المتميّزة بين البلدين الصديقين، وضرورة تنميتها في مختلف المجالات، وكانت وجهات نظر الجانبين متطابقة بخصوص رفض كل محاولات التدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية، وضرورة تنسيق المواقف في مختلف المحافل الدولية للدفاع عن مصالح البلدين.
وأدان الوزيران الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تستهدف بشكل لا إنساني الشعبين السوري والبيلاروسي، واتّفقا على ضرورة العمل سويّاً والتنسيق مع الدول الصديقة الأخرى لتجاوز آثارها.

من جهته زار السيد مارتن غريفث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مقر الوفد الدائم لسورية في الأمم المتحدة، وبحث مع الوزير المقداد الأنشطة التي يقوم بها مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية “أوتشا” والمنظمات الدولية العاملة في الشأن الإنساني في سورية، وسُبل تطوير التعاون القائم بينها وبين الحكومة السورية بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية في كل أنحاء سورية مع الحفاظ على احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها.

وشدد الوزير المقداد على ضرورة عدم تسييس تقديم المساعدات الإنسانية من قبل بعض الدول التي تستغل تمويلها لتلك المساعدات لتحقيق أغراض سياسية، مؤكّداً على ضرورة التركيز على مشاريع التعافي المبكّر ودعم الصمود.

وفي لقاء آخر، بحث الوزير المقداد مع رسلان كازاكباييف، وزير خارجية قيرغيزستان، سُبل فتح أفاق للتعاون الثنائي بين البلدين، خاصّة في ظل العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، وناقش الوزيران موضوع التنسيق بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرّف، وذلك في ضوء ما تعرضت له سورية خلال السنوات العشر الماضية من تدفق لعشرات المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

كما التقى الوزير المقداد مع الوزير ليوناردو سانتوس سيماو، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية موزامبيق، الذي نقل طلب بلاده دعم سورية لترشيح موزامبيق لعضوية مجلس الأمن للفترة 2023-2024، حيث أعرب الوزير المقداد عن أهمية مشاركة الدول الإفريقية في عضوية مجلس الأمن.

وفي وقت سابق كان الوزير فيصل المقداد قد التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حيث أكد الوزير المقداد على أهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين وخاصة في ظل الروابط التاريخية التي تجمعهما.

كما تم عرض التطورات المتصلة بالأزمة في سورية، وأهمية تضافر كل الجهود لحلها واحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها.

 

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019