وأهدت الراشد المعيدة من كلية العلوم الصحية جامعة البعث والموفدة إلى جمهورية كوبا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه نجاحها وتفوقها لبلدها سورية وعائلتها وقالت: أهدي نجاحي وتفوقي لبلدي العزيز ولعائلتي الحبيبة في سورية التي كانت مصدر تشجيعي وإصراري على النجاح .
وأضافت الراشد: “لا يمكن أن نخفي الدور الكبير للسفارة السورية في هافانا وفرع كوبا لاتحاد الطلبة اللذين كانا إلى جانب الطلبة في جميع الأوقات للتخفيف من صعوبات الغربة وخصوصاً أننا في بلاد بعيدة ومسؤوليات كبيرة ولغة جديدة” مشددة على أن الطريق لم يكن الطريق سهلاً وخصوصاً في ظل جائحة كورونا ولكن بالعزم والإصرار يمكن الوصول إلى الهدف دائماً.
ودعت الراشد زملاءها الطلبة خارج سورية لأن يكون هدفهم الأول والأخير التحصيل العلمي العالي والتفوق والإثبات للعالم أننا شعب نملك إرثاً حضارياً عبر آلاف السنين وأن يكونوا سفراء بلادنا في العمل والتفوق والنجاح مشددة أن سورية بحاجه إلينا جميعا لنعود إليها ونساهم في تكليل النصر وإعادة الإعمار.