التموين ترفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعومة 130%

الثلاثاء 2 نوفمبر 2021 - 08:33 بتوقيت غرينتش
التموين ترفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعومة 130%

رفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" سعر أسطوانات الغاز المباعة عن طريق البطاقة الإلكترونية بنسبة قاربت 130% للغاز المنزلي و335% للغاز الصناعي، مقارنةً بآخر رفع تم منتصف آذار 2021، وسيبدأ تطبيق الأسعار الجديدة اعتباراً من اليوم الثلاثاء.

وارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي (سعة 10 كيلوغرام) الموزّع عبر البطاقة الإلكترونية إلى 9,700 ليرة سورية، فيما أصبح سعر أسطوانة الغاز الصناعي (سعة 16 كيلوغرام) الموزّع عبر البطاقة الإلكترونيّة بـ40 ألف ليرة سورية.

وجاء رفع الأسعار بعد يوم واحد من تصريح وزير التموين عمرو سالم، الذي قال فيه: "أجزم أنه حتى تاريخه لا يوجد أي قرار برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي"، وأكد أنه في حال كان هناك ارتفاع فسيقابله إجراءات إيجابية لجهة تأمين المادة وتسريع تسليمها للمواطن.

وتصل حاجة البلد من الغاز المنزلي شهرياً عبر البطاقات الذكية إلى نحو 37 ألف طن، بينما الإنتاج المحلي يقارب 10 آلاف طن، أي هناك نقص 27 ألف طن يتم استيراده شهرياً، بحسب كلام حديث لمدير عمليات الغاز في "شركة محروقات" أحمد حسون.

ويشتكي المواطنون من تأخر دورهم بالحصول على الغاز المنزلي، وعدم كفاية جرة واحدة كل 3 أشهر بالنسبة للأسر الكبيرة، بعدما كانت مدة تبديل الجرة 23 يوماً قبل تطبيق آلية الرسائل خلال شباط 2020.

وتؤكد "شركة محروقات" أن الإمكانيات المتوافرة حالياً لا تسمح للشركة بيع المواطنين أسطوانة غاز أخرى بسعر التكلفة، مبيّنةً أن كلفتها على الدولة تفوق 30 ألف ليرة تقريباً، أي أنها تدعم كل أسطوانة بـ26 ألف ليرة (عندما كان سعرها 4,200 ل.س).

ورفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في منتصف آذار 2021 سعر مبيع أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي، فأصبحت المنزلية تُباع إلى المستهلك بـ4,200 ل.س، والصناعية تُباع للصناعي بـ9,200 ل.س.

وقبل أيام، حددت التموين سعر مبيع أسطوانة الغاز خارج البطاقة الذكية بـ30,600 ل.س للمنزلية (سعة 10كغ)، وبـ49 ألف ل.س للصناعية (سعة 16كغ)، وأوضحت الوزارة بعدها أن الغاز الحر ليس للمواطنين، وإنما لبعض الجهات الحكومية التي كانت تستجرها دون بطاقة ذكية وبالسعر الرسمي.

وتحدّث وزير التموين عمرو سالم عن الطرق التي تصل فيها أسطوانة الغاز إلى السوق السوداء، لتُباع بأسعار "خيالية" لا تقل عن 100 ألف ل.س، وشدد على ضرورة رفع التسعيرة بنسبٍ لا تؤثّر على المواطن وتحدّ من هذا "النزيف".

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019