وبين قطنا خلال لقائه مديري الزراعة والهيئات والمؤسسات في المحافظات، أن الوزارة ليست دعاة تغيير وليس لها مصلحة مع أحد وهدفها فقط تنفيذ الخطط الإنتاجية والاستثمارية ومشدداً أنه من غير المسموح أن يكون الموظف شريكاً بالتخريب وهذا خط أحمر.

ونوه أن الهدف من الإعلان مبكراً عن الخطة الإنتاجية معرفة ماذا يريد كل فلاح أن يزرع وما المساحات وما مستلزمات الإنتاج المطلوبة، لافتاً إلى أن بعض المديريات حتى الآن لم تنته من الكشف الحسي أو منح التنظيم الزراعي حتى الآن لماذا لا نعرف ومطلبنا تقديم تبريراتهم.

وأشار إلى أن هناك خلل بالخطة الإنتاجية بالحسكة في زراعة الشعير بكميات كبيرة على حساب القمح معتبراً أن هذا خرق كبير! وفي منطقة الغاب كانت الوزارة تطالب بزراعة الشوندر السكري وقامت بتأمين كل المستلزمات وتنفيذ العقود ولكن نفاجأ يومياً أن هناك تراجعاً لدى الفلاحين عن زراعة الشوندر وأنهم لا يريدون زراعة المادة لماذا هذا التشويش نريد أن نعرف هل نحن نسير بالاتجاه الصحيح؟ يجب أن يكون لدينا أعين في كل مكان وكل قرية وكل وحدة إرشادية.

وأوضح أن هناك العديد من المخالفات التي وردتنا من بعض المحافظات ولم تعالج من قبل المديرين وهو الأمر الذي لن نسمح به.

وأكد أن الخطة الإنتاجية تهدف إلى زراعة كل شبر بسورية سواء داخل السيطرة أم خارجها مع تأمين كل مستلزمات الإنتاج للأراضي التي هي تحت السيطرة، لافتاً إلى أن هناك تشتتاً بالخطة وعدم تنظيم علماً أن ما نريد هو التركيز على القمح باعتباره المحصول الإستراتيجي، وقد تم وضع سعر مجز ومشجع للفلاح.