الآفاق العربية للسينما السورية

الأحد 3 مارس 2019 - 10:04 بتوقيت غرينتش
الآفاق العربية للسينما السورية

عرض فيلم "دمشق حلب " في بيروت و في بغداد و عمان ، يحقق فيلم ( دمشق – حلب) إنتاج المؤسسة العامة للسينما و جوى فيلم ، إخراج باسل الخطيب ، و بطولة الفنان دريد لحام ، حدثاَ سينمائيا ً سورياً مميزاً  فعبر تاريخها الطويل لم يسبق لإنتاجات القطاع العام في السينما السورية ( المؤسسة العامة للسينما ) بأن تم عرضها في عواصم عربية بعروض مستقلة و كانت تعرض من خلال مهرجانات سينمائية محددة. العرض في بيروت الذي تم يوم الخميس الماضي في صالة ( سينما سيتي) في منطقة أسواق بيروت، وهي إحدى أفخم الصالات السينمائية الموجودة هناك ، كان حدثاً ثقافياً و سينمائيا سورياً لبنانياً بإمتياز ، فحضر افتتاح الفيلم تأكيداً على إهتمام الجهة المنتجة بهذه الخطوة السيد مراد شاهين المدير العام للمؤسسة العام للسينما الذي أكد على ضرورة الفكرة والعمل عليها لما يحققه ذلك من وجود للسينما السورية في أحسن حالاتها في محيطها العربي، وأن السينما السورية جديرة بأن توجد في المحافل العربية والعالمية بشكل أفضل ، و من مبدعي الفيلم مخرجه باسل الخطيب ، و بطله دريد لحام و كذلك الفنانة القديرة صباح الجزائري و النجمة كندة حنا ،إضافة إلى حشد فني و إعلامي كبير من الوسط اللبناني . اكد الفنان دريد لحام عن سعادته بالعرض أما مخرج الفيلم الفنان باسل الخطيب فقد أكد على أن هذا الإنجاز هو خطوة هامة و متقدمة في سبيل تقديم السينما السورية بشكلها الهام في المحيط العربي لما تحمله من مواهب سينمائية هامة ، أهمها أيقونة السينما السورية كما سماها الفنان دريد لحام. الفنان اللبناني بيير داغر كان أحد الحاضرين في العرض ، عبر عن سعادته بإستقبال فيلم سوري في بيروت، و اعتزازه بأن الجو السينمائي في لبنان سوف يحتضن الفن السوري في أحلى تألقاته. الناقد الفني اللبناني الشهير جمال فياض ، عبر عن تقديره و إعجابه الشديدين بالفيلم و رغبته في أن يرى مزيداً من الأفلام السورية الناجحة على شاكلة فيلم ( دمشق – حلب) لما يحمله الفن السوري من ألق و تراث حضاري كبير.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019