وأوضح الباحث شاهين شاهين أن احتفال اليوم من معقل المجاهد الكبير له قيمة عالية حيث أطلق من هذا المكان أول رصاصة بوجه المستعمر الفرنسي مقدماً نموذجاً في المقاومة والكفاح يرفض السماح لأي مستعمر أو محتل بتدنيس أرضنا.

وعبر الحرفيون المشاركون في المهرجان عن فخرهم بهذه المناسبة التي تعني لهم الكثير ومنهم الحرفية روجية إبراهيم التي تقدم منتجات من الحرير وخيطانه تشمل شالات الحرير واللوحات والمفارش.

وأشارت إبراهيم إلى أنها تشارك في المهرجان إحياء لمهنة كان يشجعها الشيخ المجاهد فيما رأت الحرفية نظمية اسماعيل أن هذه المشاركة بالنسبة لها مدعاة للفخر حيث تشارك بمشغولات من الخيزران والفخار والقش.

الفنانون التشكيليون والنحاتون المشاركون رؤوا أن المشاركة بهذا المهرجان واجب لإحياء ذكرى النضال ضد المحتل الفرنسي فالنحات محمد حمود شارك بمنحوتات تحمل مواضيع ثقافية أدبية عالمية مصنوعة من السنديان الذي يرمز لأبناء هذا الجبل الصامد.

الشعراء المشاركون في المهرجان أكدوا أن المشاركة مبعث فخر واعتزاز ولا سيما في هذا المكان بالذات لأنه يستحضر كل التضحيات التي قدمها الشيخ المجاهد ورفاقه حسب الشاعر الدكتور أسامة حمود عضو اتحاد كتاب العرب.