وأضاف سكرية: أي تعديل جديد على عدادات التكاسي مرتبط بأي تعديل أو رفع جديد لسعر البنزين «المدعوم».
وحول حجج عدد من السائقين بارتفاع أجور الصيانة وإصلاح السيارة، واهتراء الإطارات، وتكلفة «غيار الزيت»، أكد عضو المكتب التنفيذي أن هذا الأمر تم لحظه خلال التعديل الأخير الذي طرأ على عدادات «التكاسي» لتكون التعرفة منصفة للراكب وصاحب السيارة.
وقال سكرية: هناك مبررات لدى العديد من السائقين مفادها تأخر وصول رسائل تعبئة البنزين، وعليه رفع مجلس محافظة دمشق توصية إلى وزارة النفط والثروة المعدنية من أجل تزويد سيارات الأجرة العامة (التكسي) بكمية عشرة ليترات يومياً من المخصصات الشهرية، وبالتالي لن يعود هناك أي حجة لسيارات الأجرة، مضيفاً بالقول: نأمل موافقة «النفط» على هذه التوصية.
وعلى نحو متصل، نفى عضو المكتب التنفيذي أي تخفيض لمخصصات النقل من مادة المازوت يومياً، مبيناً أن عدد الطلبات يومياً يصل إلى 14 طلباً وكل طلب يعادل 22 ألف ليتر، لتصل الكميات التي تزود بها وسائل النقل من سرافيس وباصات إلى نحو 310 آلاف ليتر، علماً أن كل «كازية» مخصصة لعدد معين من السرافيس لا يمكن تزودها من أخرى، مضيفاً: إن السرفيس سعة 14 راكباً يحصل على 30 ليتراً يومياً، ومن 14لـ 28 راكباً يحصل على 40 ليتراً، وتزود حافلات الشركات الخاصة بـ90 ليتراً يومياً.
وأكد سكرية أن أي سرفيس أو باص نقل داخلي، يتلاعب بالكميات المخصصة من دون العمل على الخطوط، يمنع تزوده من مادة المازوت، مضيفاً: إن هناك متابعة من لجان الأحياء ومراقبي الخطوط، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: جريدة الوطن