قالوا في الشهيد قاسم سيلماني

الثلاثاء 3 يناير 2023 - 11:30 بتوقيت غرينتش

يحيي أبطال المقاومة والمجاهدين من عسكريين وسياسيين ورجال دين ذكرى استشهاد القائد الكبير الحاج قاسم سليماني الثالثة، وفي قلوبهم غصة وايمان كبير بعظمة شهادة القاسم سليماني وانجازاته الكبيرة في ميادين الجهاد.

مؤكدين على قيمة العمل الدؤوب الذي اسس له سليماني وبكلمات مؤثرة يرثونه في كل يوم وفي كل ذكرى.

وفي هذه المادة الفيلمية بعنوان "قالوا في الشهيد سليماني" بعض من مأثر الشهيد الكثيرة التي تركها يرويها بعض من رجال الدين والسياسيين والعسكريين الذين كانوا شاهداً على انجازاته.

ويقول سماحة العلامة الدكتور السيد عبد الله نظام رئيس الهيئة العلمانية لاتباع مذهب ال البيت عليهم السلام: شهادة الحاج قاسم كان لها صدى مدوي عند المجاهدين فقد كان رمزاً وقدوة وقائداً لهم، وهم فقدوا اباً لهم لكن هذا لم يهزمهم ابدأ ويهزم ايمانهم بل زادهم اصراراً على ان كبيرهم قد استشهد في طريق الحق وان هذا الطريق هو يحقق النصر وهو منهجة في مدرسة أهل البيت عليهم السلام، مؤكدا ان الحاج قاسم جاء بكربلاء جديدة في هذا العصر من خلال شهادته.

الحاج قاسم كان يتماز انه انسان ذو قرار وذو تصميم لايعرف التردد كان على بينة من أمره ينقله الى مجاهدين من حوله كان يرون تخطيطه وشهادته ومعرفته بالعدو معرفة كاملة قبل الدخول باي اشتباك وهذه الصفات انتقلت الى المجاهدين.

 

من جهته يؤكد د. محمد البحصي رئيس لجنة الصداقة الإيرانية الفلسطينية أن الحاج سليماني كان يرى في المعنويات رافعة كبيرة في المجاهد فالمسلم يجاهد في معنوياته اكثر من اداة قتاله لان المعننويات تعطي اكثر من 80 بالمئة  وقد راينا منذ الصحابة أن المسلمين كانوا يقاتلون بالمعنويات لانهم بمعية الله يقاتلون بتكيلف الله يقاتلون وبانتظار تحقيق وعده لهم بالانتصار.

 

أما اللواء حسن حسن خبير بالشؤون الاجتماعية الذي رث الشهيد سليماني بقوله عندما نتحدث عن قائد كبير سفير المقاومة الى الفردوس الأعلى عن سيد شهداء المقاومة للحديث طابع اخر ترك بصمة في جدار الزمن بفضل مهارتته لا كلام يرتيقي أمام هذه القائد الذي بفضل ما انعم الله عليه من ربط القول بالعمل ادخل الرعب في قلوب اعداء الله واعداء الانسانية ورعاة الارهاب وحماته، نتحدث عن شهادته وفي قلبنا غصة من حقه علينا  اتجاه روحه ان نقول ونخاطب روحه الطاهرة طب علياء في سماء علياك سيدي القائد الشهيد فالراية ما تزال مرتفعة وخفاقة تتناقلها الايدي من فوج الى فوج من جيل الى جيل الاهداف السامية من اجلها التي استشهد ماتزال امانة في ايادي المجاهدين.

 

 

ويرى علي مقصود خبير عسكري الشهيد أن الحاج قاسم سليماني جسد الفكر الصوفي والعلاقة بين السماء والارض التي اعطت قيمة معنوية ومعاني بليغة ونبيلة للفكر الاستشهادي الذي يؤمن به قاسم سليماني ولذلك هذا الفكر الاستشهادي نلاحظ جسده في الميدان بانجازت وصلت الى حدود الاسطورة وهذه الانجازات في الوديان والبوادي تشهد لقاسم سليماني بصدقه في الحقيقة كان تؤام للسلوك الميداني الذي انجز كل هذه الانتصارات بل كانت الرحلة الصوفية على الجمر ونار ولكن استطاع بسبب الايمان العميق بالاستشهاد والشهادة ان يحقق هذه الانجازات.

أما سماحة الشيخ الدكتور نبيل طالب حلباوي نائب رئيس مجمع السيدة رقية ع فرع جامعة بلاد الشام يؤكد أن من ابعاد قيادة هذا الرجل الكبير القيادة الميادانية العسكرية القتالية، ولكن قيادته لها معنى اوسع الا وهو قيادته الروحية والمعنوية والسياسية التي تجاوزت الحدود وانطلقت في كل الافاق وشملت كل الجبهات وغطت بالفهق وعبقها على طول خط المقاومة من ايران الاسلام الى العراق الحشد الشعبي الى لبنان حزب الله الى يمن الحوثين الابطال الى سورية المقامة الممانعة الى فلسطين الشعب الصامد والمقاومة التي لاتلين.

وحين نسال انفسنا من اين جاءت الخصوصة القيادية والتميز في القائد الكبير فاننا نستطيع ان نقول ان عمق هذه القيادة تخرج وتصبر وتنبع من كونه قرأ وتفاعل مع قيادة رسول الله فليس بالكون قائد واروع واعظم من رسول الله.

 

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019