وأضاف أنه وعلى سبيل المثال وصل سعر كيلو السمسم لـ33 ألف ليرة، والسكر لأكثر من 7 آلاف ليرة في بعض المحال، والطحين لحوالى 7 آلاف ليرة، ناهيك عن ارتفاع سعر الطحينة لـ 332 ألف ليرة.
وضح أنه لا يتم خلال رمضان النظر الكبير في وضع مادة «المعروك» وكونها موسمية وترتبط بشكل واضح وكبير بهذا الشهر ليكثر الطلب عليها.
وفي السياق، قال غرة إن آلية التسعير المتبعة سابقاً بالنسبة للمأكولات والمطاعم الشعبية ولاسيما الحمص والفول والمسبحة والسندويش «أثبتت فشلها» وذلك لعدم مواءمتها للتكاليف والمستلزمات، علماً أن العديد من المحال لا يتقيدون بها أو يكون ذلك على حساب النوعية، مطالباً بضرورة اتسام اللجان بأصحاب الخبرة واستشارة الجمعية في مختلف المسائل المتعلقة بآلية التسعير.
مضيفاً: إن المطلوب من الوزير الجديد النظر بواقع الأسعار بشكل ينصف الحرفيين والمواطنين على حد سواء مع تقدير واقع عمل الحرفيين في ظل هذه الظروف وسط الأعباء والمعوقات الكبيرة على صعيد ارتفاع تكاليف حوامل الطاقة وصعوبة تأمينها.
ولفت عضو الجمعية إلى وجود طلب على المأكولات الشعبية خلال الشهر الفضيل، لتكاد تكون الوجبة اليومية للمواطن خلال الشهر في ظل الارتفاع الكبير لأسعار بقية المواد الغذائية والسلع على اختلافها، لذا من الضروري وضع أسعار منطقية ومنصفة، مضيفاً: سنطلب لقاء الوزير الجديد لبحث مطالبنا ونقل معاناة العديد من الحرفيين في هذه الظروف الصعبة.