ودعا عفيف في حديث لإذاعة "ميلودي" إلى إعلان حالة الطوارئ لمساعدة الفلاحين وتعويضهم ومنح إعفاءات على الديون بالرغم من أن المصرف الزراعي لم يدعم بالصورة الكافية.
وقال عفيف إن الكـوارث تتالت على القطاع الزراعي بداية من العاصفة المطرية التي وقعت قبل الزلزال فضلا عن الاحتباس المطري وصولا لهذه العاصفة التي فاقت أضرارها الوصف، فضلا عما وصفه عفيف ب " قتل المنتجين لمصلحة المستوردين" ونقص الأسمدة والمستلزمات الإنتاجية.
- وفي ختام حديثه قال الخبير إن مزارعي الثوم باعوا محصولهم بالمجان قبل فترة عشرة أيام بسبب الخسارة التي تكبدوها، لنتفاجأ البارحة أن السورية للتجارة طرحت المادة بسعر 5000، فلماذا لم تتدخل لتشتري المحصول فرضاً ب 2500 ليرة وتنقذ الفلاح والمستهلك.