وكشف سلهب أنه سوف يستمر في فتح المعبر حتى يوم غد الإثنين على أمل أن يتم استقبال أياً من الطلاب، لافتاً إلى أن هناك فريقاً كاملاً على المعبر بانتظار أي طالب يستطيع الخروج من المناطق الواقعة خارج السيطرة من «التربية» و«الصحة» والهلال الأحمر وهناك سيارات لتقل الطلاب من المعبر إلى مركز الاستضافة الذي أعدته المحافظة للطلاب الذين يأتون من المناطق البعيدة من الريف المحرر وكذلك من مناطق خارج السيطرة.

وأشار سلهب إلى أن المعلومات تؤكد أن المسلحين يمنعون الطلاب بالقوة ويستخدمون معهم لغة التهديد، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم تأته أي معلومة عن إمكانية خروج أي طالب من تلك المناطق سواء عبر المعبر الذي تم فتحه أم عبر الطرق الأخرى، مشيراً إلى أنه في العام الماضي استطاع عدد قليل من الطلاب الخروج من المناطق الواقعة خارج السيطرة بوسائلهم الخاصة حتى استطاعوا الوصول إلى المراكز الامتحانية التي تم إعدادها للطلاب.

وفيما يتعلق بموضوع التجهيز لامتحانات بين سلهب أنه تم تجهيز المراكز الامتحانية بكامل التجهيزات التي يحتاجها الطلاب وبالتالي المراكز جاهزة لإجراء الامتحانات لطلاب الشهادتين، موضحاً أنه تم افتتاح مراكز امتحانية للعام الثاني على التوالي في مدينة خان شيخون التي تعد مركز المحافظة المؤقت إضافة إلى المراكز الموجودة في حماة وأخرى في بعض المحافظات التي يوجد فيها أهال من محافظة إدلب مثل محافظات دمشق وحلب واللاذقية.

سلهب بين أنه تم تجهيز مركزي استضافة مجهزين من كل شيء في مدينة خان شيخون للطلاب القادمين من المناطق البعيدة وكذلك الذين يستطيعون الخروج من المناطق الواقعة خارج السيطرة، موضحاً أنه تم تخصيص مركز للذكور وآخر للإناث إضافة إلى توفيروسائل النقل لنقل الطلاب من المناطق البعيدة في الريف المحرر.

من جهته أكد مدير التربية محمد نادر عبدو في تصريح لـ«الوطن» أن عدد طلاب شهادة التعليم الأساسي حتى الآن 616 طالباً، على حين بلغ عدد طلاب الشهادة الثانوية 914 طالباً موزعين بين الفرع الأدبي والفرع العلمي والمهني، مشيراً إلى أن الطلاب النظاميين سوف يقدمون امتحاناتهم في خان شيخون على حين الطلاب الأحرار سوف يقدمون امتحاناتهم في مدينة حماة.

وبيّن عبدو أنه يوجد في خان شيخون 5 مراكز امتحانية للتعليم الأساسي ومركزين للشهاد الثانوية، لافتاً إلى أنه في حماة سيكون هناك 4 مراكز للتعليم الأساسي و9 أخرى للشهادة الثانوية ومركز للمهني.