وتهدف المبادرة إلى المساعدة في إنعاش الاقتصاد السوري والتخطيط للتوصل إلى اقتصاد مستقر مبني على زيادة الإنتاج الوطني، والسعي لتثبيت الاقتصاد التشاركي والمساعدة للتوصل لبرنامج التنمية المستدامة.
كما تم افتتاح مركز آفاق المستقبل للاستثمارات السورية الذي يهتم بجميع الفعاليات الاقتصادية والتجارية والسياحية، والهدف منه إقامة المؤتمرات وتأمين الفرص اللازمة لربط كل الاستثمارات الداخلية والخارجية والوصول للاستثمار الخارجي وتعريف المستثمرين بالبيئة الاستثمارية في سورية وإيران.
وأكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية حسين أكبري أشار إلى أن المركز مهم لجهة الاطلاع على آخر الإمكانيات والقدرات الاقتصادية الاستثمارية وخلق فرص استثمارية مشتركة جديدة والاستفادة من الإمكانيات والموارد الموجودة بين البلدين.
بدوره مدير عام شركة آفاق المستقبل أحمد كارجاز لفت إلى أهمية مواكبة التحول الرقمي للاقتصاد الوطني وإطلاق حاضنات لرجال الأعمال وتقوية بنية الاقتصاد وتشجيع المستثمرين للدخول إلى سورية على المستويين العربي والدولي، مشيراً إلى أن مرحلة إعادة الإعمار في سورية تتطلب تهيئة الأرضية المناسبة لجذب الاستثمارات والتعريف بالقدرات الاستثمارية في سورية.
وأوضح معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد فراس النبهان أن المبادرة مهمة وخاصة في موضوع التشبيك بين الشركات عبر المركز الذي تم افتتاحه، مشيراً إلى أهمية التعاون مع الجانب الإيراني في إيجاد مجموعة من المشاريع والأفكار للانطلاق نحو شراكات حقيقية وخاصة في عملية الربط بين صاحب العمل والعامل.