وتابع، إضافةً إلى مناطق البيع، حيث يختلف سعر القهوة في منطقة “شعبية” عن سعرها في منطقة “راقية”، والسبب الآخر هو مراكز البيع التي أصبحت متنوعة وبيد الجميع (البسطة-الكشك_محل-محمصة)، وكل مركز يبيع بالسعر المناسب له، كما أنّ لأجور النقل البرية و البحرية تأثير على سعر القهوة.
وأكّد الحمود أنّه لا يمكن تحديد سعر كيلو القهوة بسبب وجود العديد من أصناف البن، حيث يتم بيعه ب ٩٠ ألف ليرة في محال، وفي محال أخرى ب ١٠٠ ألف و أخرى ب ١٤٠ ألف، مضيفاً أن الجمعية لا تملك الصلاحية لمحاسبة الجميع، بما أنّ 50% من البائعين غير منتسبين للجمعية، ومطالباً وزارة التجارة الداخلية بمراقبة جودة البن وضبط الأسعار.
أما عن ظاهرة غش القهوة، فقال حمود إنه تم رصد عدة حالات غش وبأساليب مختلفة كخلط حبوب مطحونة مع البن أو إضافة قشور الهيل أو منكهات صناعية، وهذا لا يمكن كشفه إلا عند تحليل القهوة أو عند وصول شكوى.
المصدر: كيو بزنس