ومن جهتها بيَّنت رئيسة دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة حماة سوسن القيسي لـ«الوطن» أن المساحة المزروعة بالزيتون نحو 75 ألف هكتار، وعدد الأشجار نحو 12 مليون شجرة، والمثمرة منها نحو 10 ملايين شجرة.
وأوضحت أن حماة تشتهر بزراعة عدة أصناف من الزيتون تناسب ظروفها الطبيعية والمناخية، من أهمها القيسي والصوراني ونسبة زراعتهما 70 بالمئة ويضاف لهما الخضيري والدعيبلي والصفراوي.
ودعت القيسي المزارعين إلى عدم خلط الثمار بالأوراق، وتوريد المحصول إلى المعصرة وعصره بأسرع وقت ممكن، وأن تكون تعبئة الزيت بعبوات مناسبة ونظيفة وعاتمة غير نافذة للضوء ومحكمة الإغلاق، ويفضل استخدام عبوات الصفيح المطلية من الداخل باللكر الغذائي أو خزانات الستانلس ستيل، والتي تضمن المحافظة على مواصفات جودة الزيت الكيميائية والحسية خلال فترة التخزين.
وذكرت أنه من المتوقع عصر نحو 80 بالمئة من الإنتاج المقدر، والـ20 بالمئة الباقية للتخليل.