وفي تصريح لـ«الوطن» رأى عزوز أن السعر أصبح مرهقاً للمواطنين، مضيفاً: إنه كان يجب أن تكون مادة حليب الأطفال مدعومة أكثر من غيرها من المواد الأخرى حتى إن موضوع التوزيع يجب أن يكون بإشراف أكبر وأدق.
ولفت إلى أنه حسب الأرقام التي تقدمها الحكومة هناك دعم كبير للقطاع الصحي ولكن في ظل الحصار والظروف الحالية أصبح هناك مشكلة وأصبح هذا الدعم في ظل الإمكانات المتوافرة وهذا ما انعكس سلباً على المواطنين وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود.
من جهته أكد الأستاذ في كلية الصيدلة في جامعة دمشق لؤي العلان أن ارتفاع أسعار حليب الأطفال جاء وفقاً لأسعار الصرف الرسمية الحالية إضافة إلى نسبة التمويل على المنصة بالنسبة للمستورد.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين العلان أن توزيع حليب الأطفال حالياً وخصوصاً «نان» يتم وفق حصص على الصيادلة، مشيراً إلى أنه ربما يوجد سوق سوداء حالياً لكن ليس لديه معلومات كافية عن هذا الموضوع وعن الأسعار التي تباع في السوق السوداء.