وأوضح د.الباشا أنه قبل الحرب لم تكن هناك مشكلة بالتعرفة، ولكن دخْلَ المواطن حالياً هو المنخفض وليست التعرفة مرتفعة، والدليل هو إقبال الناس من الخارج على العلاج، مشيراً إلى أنه عندما يكون هناك تعرفة واضحة لا تحصل هذه الفوضى حيث لم تعدل منذ عام 2013، وهناك تنسيق بين الوزارة والنقابة على وضع تسعيرة جديدة بالتعاون مع لجان، علماً أن التكلفة تختلف بين طبيب وآخر حسب المواد المستخدمة والأجهزة،
وبيّن د.الباشا أن هجرة الأطباء بتزايد لعدة أسباب منها الحرب والاغتيالات خلال الفترة بين عام 2011 إلى عام 2015، تلتها الأوضاع الاقتصادية، علماً أنه يتخرج سنوياً 5000 طبيب أسنان في سورية، 500 طالب فقط يوفدون إلى الوزارات، بينما يبقى 4500 طالب دون اختصاص، كاشفاً أن هناك ما لا يقل عن 10 آلاف طبيب أسنان سوري في أنحاء العالم.
المصدر: شام اف ام