وأشار غيراسيموف خلال إحاطة قدمها للملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين في روسيا حول نتائج أنشطة وزارة الدفاع لعام 2023 في موسكو إلى أن "الوضع في سورية لا يزال صعباً بسبب هذه الأوضاع، إضافة إلى عواقب الكارثة الطبيعية التي وقعت في شباط من هذا العام، والتي أثرت على حياة أكثر من ثمانية ملايين من المواطنين السوريين، لافتاً إلى أن الوضع الأكثر خطورة يظل في مناطق الجزيرة السورية والتنف ومنطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث تستمر التنظيمات الإرهابية في اعتداءاتها الإرهابية ضد المدنيين والجيش السوري".
وأوضح غيراسيموف أنه "في شمال شرق البلاد وتحت رعاية الولايات المتحدة يستمر نهب وبيع الموارد الطبيعية العائدة للشعب السوري بشكل غير قانوني".