ونشرت صفحة وزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تفاصيل الجريمة وكتبت "ادعت الامرأة (غيثاء. م) إلى قسم شرطة الشعار في حلب بتعرضها للعنف والضرب المتكرر من قبل زوجها المدعو (محمد . م) ومحاولته الاعتداء على ابنته القاصر والبالغة من العمر ستة عشر عاماً".
وتابعت الداخلية في منشورها "ومن خلال المتابعة والبحث تمكنت دورية من القسم المذكور من إلقاء القبض على المدعى عليه وإحضاره إلى مركز القسم".
وأوضحت الوزارة "بالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه، وبالتوسع بالتحقيقات معه اعترف بقتل ابنة زوجته البالغة من العمر حوالي عشرين عاماً خنقاً وذلك منذ عام 2013 بعد الاعتداء عليها وضربها وإخفاء جثتها ضمن فتحة التهوية في منزله الكائن في محلة ميسلون، ثم قام بوضع لوح حديدي ومادة الإسمنت والبلاط فوق مكان الجثة لإخفاء معالم الجريمة".
وأضافت الوزارة "على الفور توجهت الدوريات من قسم شرطة الشعار والأدلة الجنائية والدفاع المدني ولجنة الكشف الطبي والقضائي إلى مكان وجود الجثة وتم نقل رفاتها إلى مركز الطبابة الشرعية بحلب لإجراء الكشف اللازم".
وختمت الداخلية في منشورها "تم تنظيم الضبط اللازم وسيتم تقديم المقبوض عليه إلى القضاء المختص أصولاً".